نجحت دولة الإمارات خلال سنوات قليلة في أن تتصدر المشهد الإبداعي العربي، حيث تقدم إسهامات ثقافية كبيرة. هذا الحضور القوي والمتواصل للإمارات في المشهد الثقافي قائم على عوامل عدة، منها الأدبي والتراثي والمعيشي وطبيعة الحياة بشكل عام، وهذا ما يؤكده الناشر شريف بكر، منوهاً بما أحدثته دولة الإمارات من تقدم في الثقافة العربية، وإسهامها في تعزيز المشهد الثقافي والإبداعي. وقال شريف بكر، لـ«البيان»، إن الفعاليات المتجددة التي تخرج بها دولة الإمارات سنوياً جعلتها من أكثر الدول العربية التي تجذب نحوها الأنظار، هذا بالإضافة إلى زيادة استقبال رواد عالم الثقافة والأدب من جميع أنحاء العالم سواء العربي أو الغربي. وأضاف: إن زيادة المعارض السنوية في الإمارات، عملت على إنعاش الحالة العربية ثقافياً والرغبة في المشاركة في جميع الفعاليات من دول مختلفة، ما أثرى الحالة الثقافية عربياً بشكل عام. مبادرات أما الكاتب ومسؤول «دار دون» للنشر والتوزيع، أحمد البوهي، فيرى أن إسهامات دولة الإمارات في عالم الثقافة أكبر من أن تحصر، سواء ما هو خاص بالمعارض السنوية، والتي يتزايد تأثيرها وأنشطتها عاماً بعد عام، أو عن طريق ما تخرج به تلك الفعاليات من قرارات ومبادرات يتم تطبيقها بالاشتراك مع العديد من الدول العربية. وأوضح لـ«البيان»، أن تأثير المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات خاصة التي تعاونت فيها مع مصر منذ عدة سنوات، كحركة الترجمة من وإلى العربية، ظهر أثرها جلياً خلال الفترة الماضية، ما بين الكتب العربية وتأثير ذلك على الكتاب العرب، وعلى المحتوى العربي أيضاً، وهو ما يؤكد أن دولة الإمارات تسير في اتجاه تكوين حالة عامة من التطور الثقافي في جميع البلدان العربية، وتسعى لخلق مناخ ثقافي عربي متكامل في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :