استذكرت محافظة العاصمة حلول الذكرى الرابعة والثلاثون للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في العام 1990، والتي تحمل في صفحاتها الكثير من أسمى الصور التي جسدها الشعب الكويتي في بذل الكثير من البطولات والتلاحم من خلال المقاومة الوطنية والتضحيات المشرفة ، فكانت الدرع الحصين للوطن مدفوعاً بجهود القيادة الحكيمة التي جمعت العالم ليكون داعماً للحق الكويتي. وقال محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح في تصريح صحفي بمناسبة حلول الذكرى ال 34 للغزو العراقي الغاشم، إن الشعب الكويتي يستحضر جميعاً أهمية المحافظة على الوطن، والتضحيات التي قدمها إبان تلك المحنة الأليمة، وقيم الصمود والبطولات التي قدمها شهداء الكويت الأبرار في الدفاع عن الأرض والحرية في وجه الاستبداد والظلم. ودعا الشعب الكويتي للالتفاف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة، للمحافظة على أمن واستقرار وازدهار الوطن، والتكاتف والتلاحم لتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل لبناء المستقبل، واستخلاص الدروس والعبر من جريمة الغزو العراقي الغاشم، التي أظهرت للعالم أجمع قدرة الكويت على تجاوز الشدائد والمحن. واستحضر محافظ العاصمة، ما قدمه شهداء الكويت الأبرار من العطاء والتضحيات الخالدة، وبذل الدماء الطاهرة من أجل ثرى الوطن، داعياً المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وينزلهم منازل الشهداء، مستحضراً بالوقت نفسه دور المقاومة الكويتية الوطنية التي سطرها أبناء الكويت في الداخل بتقديم أسمى صور الفداء والتضحية. وثمن بالشكر والتقدير والعرفان دور دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في الوقوف إلى جانب دولة الكويت وشعبها في الدفاع عن الشرعية الكويتية، وتسخير كافة الإمكانيات في سبيل تحرير الوطن من براثن الاحتلال البغيض. واختتم محافظ العاصمة تصريحه، بالتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح (حفظهما الله ورعاهما).
مشاركة :