قرار تحميل الشرطة البريطانية مسؤولية مقتل ستة وتسعين مشجعا في ملعب هيلزبره لكرة القدم بشيفيلد في 1989 الذي أكّدته الثلاثاء المنصرم هيئة من المحلفين حظي بتأييد واسع في المملكة المتحدة. قرار حمل أيضا تبرئة مشجعي نادي ليفربول من التسبب هذه الحادثة المأسوية كان محل مؤازرة الحكومة، وزيرة الداخلية تيريزا ماي صرّحت الأربعاء أمام مجلس العموم البريطاني قائلة:السلطات التي كان ينبغي أن تكون محل الثقة ألقت اللوم على الآخرين وحاولت حماية نفسها بدلا من العمل من أجل المصلحة العامة، إلا أن الأسر لم تستسلم في سعيها للحصول على الحقيقة، أشكرها على ما قامت به لتحقيق سليم وإعادة تقييم شامل لما حدث في هيلزبره . ترحيب السلطات البريطانية بهذا القرار يفتح الأبواب لمحاكمة الشرطة والقائمين على الأمن في ملعب هيلزبره، وفي المملكة المتحدة أثير جدل إعلامي بعد تفادي صحيفتي ذا تايمز ذّا صن الحديث عن قررار لجنة المحلفين الذين يتهم الشرطة. كارثة هيلزبره وقعت في الخامس عشر أبريل/نيسان 1989 خلال مباراة بين فريقي ليفربول ونوتنغهام فيرست في الدور نصف النهائي من كأس إنجلترا بعد تدافع بين أنصار الناديين قتل على إثره 96 شخصا.
مشاركة :