ينطلق غداً مخيم مستكشف الفضاء الصيفي لعام 2024، والذي يمثل فرصة استثنائية لعشاق الفضاء الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً للتعرف أكثر إلى مجال استكشاف الفضاء، وتحفيز الفضول وتعزيز الإبداع وتنمية الشغف بعلوم الفضاء لدى جيل المستقبل، كما يهدف مخيم الفضاء الصيفي إلى تعزيز المعرفة العلمية في مجال الفضاء، من خلال أنشطة تفاعلية تلهم الطلاب وتشجعهم على استكشاف ميادين جديدة. ويقدم المخيم تجربة علمية غنية تساهم في إثراء المعرفة وتحفز الفضول، وتقرب الطلاب من علوم الفضاء من خلال أنشطة تفاعلية تشجع على الاستكشاف والابتكار، كجزء من استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء، كما توفر هذه التجربة البيئة الملهمة والديناميكية لتطوير المهارات وتحفيز الفضول العلمي، بهدف تأهيل قادة مستقبلين في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء في دولة الإمارات. مسابقات مبتكرة ويعقد مخيم الطلاب في الفترة من 5 إلى 8 أغسطس، بينما يقام مخيم الطالبات من 12 إلى 15 أغسطس سيستمتع المشاركون على مدار 4 أيام ببرنامج مميز ومكثف يتضمن دورات نظرية وعملية، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية ومسابقات مبتكرة، لإلهام وتثقيف المشاركين، وسيحصل الطلاب خلال المخيم على دورة علمية مكثفة حول عالم الروبوتات ودورها في مجال الفضاء، مثل استكشاف الكواكب الأخرى ومساعدة رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، كما ستتاح للأطفال فرصة تجربة بعض الأنشطة الروبوتية البسيطة بأنفسهم. المهمات الفضائية سيتعرف الأطفال أيضاً إلى كل ما يتعلق بالمهمات الفضائية لاكتشاف القمر والمريخ، وسيتم تقديم دورات عملية حول كيفية أن يصبح الشخص رائد فضاء، وحياة رواد الفضاء بما في ذلك التدريب والتخطيط المرتبط بالمهمات الفضائية، كما سيتم تدريب سيحصل الأطفال حول كيفية تصميم مهمة فضائية، وتعلم كيفية تواصل رواد الفضاء مع الأرض خلال وجودهم في الفضاء، بالإضافة إلى تصميم أعمال فنية ذات طابع فضائي لتخيل مستقبل استكشاف الفضاء، حيث يعد المخيم مزيجاً مثالياً بين التعلم والمرح، وهو مصمم لإلهام وإثارة المستكشفين الصغار. تكنولوجيا يخضع المخيم لمتابعة عدد من المسؤولين بمركز محمد بن راشد للفضاء ومديري المشاريع، بهدف تزويد الطلاب بمعلومات ونشاطات ملهمة ومحفزة للاهتمام بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، كما سيقوم المشاركون بجولة داخل مختبرات المركز، مما يوفر لهم لمحة فريدة عن أبحاث الفضاء والابتكار.