منذ 26 فبراير2023، لم تطأ قدما الدولي الفرنسي كيمبيمبي قلب دفاع باريس سان جيرمان، ملعب كرة قدم في مباراة رسمية، نتيجة إصابته بقطع في «وتر أكيليس، وبينما هو يقترب من العودة مجدداً إلى الملاعب بعد الشفاء، إذ به يسقط مجدداً في «فخ» الإصابة، ما جعله في حالة سيئة للغاية. ويعتبر كيمبيمبي أحد الكوادر الأساسية في دفاع سان جيرمان، لدرجة أن النادي جدد له عقده في نهاية العام الماضي، رغم الإصابة، ولكن يبدو أن «النحس» أصابه، حيث يعاني مجدداً من إصابة جديدة، رغم أنه بدأ تدريباته الفردية في بداية أبريل الماضي. ومنذ منتصف يوليو الماضي، استطاع أن يشارك في التدريبات الجماعية للفريق الباريسي، استعداداً للموسم الجديد الذي يبدأ منتصف هذا الشهر، ولكن لا تأتي الريح بما تشتهي السفن، وتم الإعلان مجدداً عن إصابته، وغيابه عن فترة الإعداد للموسم الجديد، وأيضاً عن مباراة افتتاح الدوري الفرنسي التي يواجه فيه سان جيرمان في 16 أغسطس الجاري فريق لوهافر. وخرج كيمبيمبي للمرة الأولى عن صمته، ليس بالكلام، وإنما بإشارات عبر حسابه الخاص على موقع إكس «تويتر» سابقاً، حيث وضع علامات تظهر شخصاً يبكي، قد يُفهم منها أنه حزين على ما أصابه، بينما رأها البعض على أنها بكاء من كثرة الضحك والفرحة. ولم يعرف أحد ما إذا كانت هذه العلامات والإشارات تعبيراً عن الحزن فعلاً من إعلان نبأ إصابته، أم هي تعبيراً عن الفرحة بعد فوز منتخب فرنسا الأولمبي في ربع نهائي دورة باريس على منتخب الأرجنتين. وعلق موقع جول العالمي على ذلك بقوله: اللاعب وحده يعرف ماذا كان يقصد برد فعله هذا على موقع «إكس». تخرّج كمبيمبي الذي يكمل 29 عاماً في 13أغسطس الجاري، في أكاديمية سان جيرمان، ولم يلعب لأي فريق غير الباريسي، منذ أن بدأ مع الفريق الأول عام 2014. ولأنه يحمل جنسية فرنسا والكونغو الديمقراطية، بدأ اللعب لمنتخب الكونغو تحت 20 سنة، ولكنه سرعان ما غير رأيه، وانضم إلى منتخب فرنسا تحت 21 سنة، واستمر لاعباً فرنسياً حتى انضم إلى الفريق الأول في 2018، واستدعاه ديدييه ديشامب المدير الفني لـ «الديوك» إلى قائمة الفريق المشارك في كأس العالم 2018 بروسيا.