مسرحيون: رؤية 2030 تزيد الإنجازات الثقافية

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تفاءل مسرحيون برؤية المملكة 2030، التي اهتمت بالجانب الثقافي، موضحين أنها تزيد من الإنجازات الثقافية السعودية على المستويات الداخلية والخارجية، مؤكدين أن الرؤية تجاوزت الجوانب الاقتصادية إلى الجوانب المجتمعية والثقافية لحياكة رداء ثقافي يسهم في بناء الفرد ويساعد على بناء المجتمع. إلى ذلك، أوضح رئيس فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي أن الرؤية كانت شاملة لجميع الجوانب، ومنها الجانب الثقافي، والذي يؤكد اهتمام القيادة السعودية بذلك، ومدى تأثيره في الحراك الثقافي والمجتمعي. أما المسرحي إبراهيم الحارثي فقال: «في نظري أن التحول الوطني هو مسار جديد مضاء بشدة وله رؤية عميقة تتجاوز النظرة الاقتصادية التي تعد أبرز سماته، فعندما يوافق صانع القرار على الرفاهية والترفيه والتي جاءت مكملة لحزمة التطلعات التي يطمح لها مجلس الشؤون الاقتصادية برئاسة الأمير الشاب الذي عزز طموحات الشعب من خلال الرؤية الوطنية الجديدة، لاسيما أنه مرر في حزمة الرسائل التي وجهها للمتابع بأن الترفيه ضرورة حتمية من خلال حياكة رداء ثقافي يسهم في بناء الفرد ويساعد بعد ذلك في بناء المجتمع، وجاء هذا من خلال إيمانه بدور الثقافة بل على الخصوص رؤيته بإنشاء مسارح لها دور كبير في المساهمة في نقل المجتمع خطوات إلى الأمام». وأضاف: «لأنني مسرحي أرى أن هذه البادرة من لدن ولي ولي العهد لها قيمتها التي يجب علينا أن نعززها وندفعها بشدة لأننا كنا ننادي بذلك، ولأنه المسرح، هذا السيد النبيل الذي يستطيع حياكة تفاصيل مختلفة في جسد الحياة فإنه يجدر بنا أن نقدم ما هو جيد خصوصا في فترة الرؤية الجديدة التي من شأنها عكس صورة مجتمعية جيدة عن المواطنة الحقيقة». من جانبه، أوضح الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي أننا أمام فتح كبير لبلد عظيم وما تحدث به الأمير محمد بن سلمان عن الرؤية السعودية بكل ما تحمله من مبشرات لقادم أجمل، مضيفا: «تكامل الرؤية يجعلها أبواب غد مشرق ولعل الرؤية الثقافية وإن جاءت على شكل نقاط إلا أنها تحمل ما يمكن أن نقول إنه عبارة عن مشاريع قادمة، ونحن ننظر للجانب الاقتصادي في الخطة لا يمكن أن نهمل دور الجانب الثقافي منها فهو عبارة عن رئة تتنفس وتحمل الهواء النقي بفعله الثقافي المعرفي الحاضن للقدرات المطور لها المكرم للعطاء المعطي للإبداع قدره في بلد مثل بلادنا، فلدينا عدد هائل من المبدعين شعرا وقصة ورواية ومسرحا وتشكيلا، وثروة للفنون الأدائية والشعبية السينمائية، وليس من المنطق أن يتم إهمال كل ذلك وهي تشكل للبلد قوة وإشارة ودلالة على أننا لسنا بلد أموال فقط بل بلد حضارة وثقافة وعلم ومعرفة. وقال معقبا: «المملكة حققت ٣٣ جائزة مسرحية دولية وعربية خلال أربعة أشهر من بداية العام حتى الآن وبجهود فردية ذاتية ستحقق دون شك منجزا هائلا لو تم دعمها كما هو مشار إليه في رؤية البلد المشرق القادمة، ولذا نحن سنبادر للعمل فورا من أجل غد مشرق يحمل كل الخير لنا».

مشاركة :