ولي عهد عجمان يشهد ملتقى خريطة التميز الثالث

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مرسي (عجمان) شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي ومعالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، افتتاح فعاليات ملتقى خريطة التميز الثالث، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة عجمان في فندق عجمان سراي، صباح أمس، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، والعميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، والعقيد عبدالله أحمد الحمراني نائب القائد العام، وكبار ضباط وزارة الداخلية والشرطة، وعدد كبير من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية والخاصة. وقال معالي بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قال لي: «وكلت الله عليك لا تسلمني بيت لا تستطيع أن تسكن فيه»، ومن وقتها أخذت هذا الأمر تكليفاً ومنهجاً، عملنا به في تسليم المنازل بالمجمعات السكنية للمواطنين. وأضاف، في ورقة العمل الأولى التي حملت عنوان «تجربة نجاح مبتكرة في مجال البنية التحتية والأشغال»، أن القيادة الرشيدة للبلاد جعلت من استراتيجية التطوير والتميز في مناحي الحياة كافة حقيقة وليس حلماً. وأكد أن هدف استراتيجية الوزارة، في مجال تطوير البنية التحتية، تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة بحلول ابتكارية تحقق الرفاهية والسعادة، وتدعم النمو الاقتصادي، كما أشار في حديثه أيضاً إلى أن الابتكار أحد أهم توجهات الوزارة الإستراتيجية، وذلك خلال البرامج العلمية وتطويع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لخدمة المشاريع التنموية والاستثمارية. وذكر وزير تطوير البنية التحتية، أن المجمعات السكنية المتكاملة أمر بدأ منذ 2005، وباتت نماذج متطورة ومتميزة، وانتقلت من واقع الشعبي إلى النموذجي، مشيراً إلى أن الوزارة تمتلك أكثر من 30 مؤشراً، فيما يتعلق بمحور الاستدامة لوطن ما بعد النفط، وأن هناك العديد من المقترحات البناءة والهادفة، من بينها مشروع تركيب الألواح الشمسية في مستشفى عبد الله تريم برأس الخيمة، وإنشاء مجمعات سكنية منتجة للطاقة. ويهدف الملتقى، الذي تضمن 4 أوراق عمل حوارية، إلى نشر ثقافة التميز، وترسيخها في مختلف البرامج الشرطية، وكذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة في اعتماد التميز نهجاً في جميع الدوائر والوزارات الحكومية. ... المزيد

مشاركة :