قالت بابوا غينيا الجديدة إنها ستغلق مركز احتجاز أستراليا لطالبي اللجوء في جزيرة شمالية بعد أن قضت المحكمة العليا في البلاد بأن الاحتجاز غير قانوني. إلا أن استراليا استبعدت قبول أكثر من 800 من طالبي اللجوء محتجزين هناك. وأكد وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون نجاح سياسة استراليا المتشددة التي واجهت انتقادات قوية من الأمم المتحدة، ووكالات حماية حقوق الإنسان. ووفقا للقانون الأسترالي أي من يجري رصده أثناء محاولة الوصول إلى استراليا بقوارب يُرسل إلى مخيمات في جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي أو جزيرة مانوس قبالة بابوا غينيا الجديدة. ولا يحق لهم أبدا إعادة توطينهم في أستراليا. غلق من جهته أوضح رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل أن بلاده ستغلق مركز الاحتجاز بعد أن قضت المحكمة العليا بأن الاحتجاز يخرق دستور البلاد، ويجب أن يتوقف. وقال إن سياسة الحكومة الأسترالية ما زالت إرسال طالبي اللجوء إلى مراكز احتجاز قبالة الشاطئ، وعدم إعادة توطينهم أبدا في استراليا. وكان أونيل قال إنه سيطلب من استراليا وضع ترتيبات لطالبي اللجوء المحتجزين في جزيرة مانوس، مضيفا أنه بإمكانهم البقاء في بابوا غينيا الجديدة إذا أرادوا. والمحتجزون في مانوس وناورو أغلبهم لاجئون فارون من العنف في الشرق الأوسط وأفغانستان وجنوب آسيا. تخفيض إلى ذلك، خفضت السويد العدد المتوقع للأشخاص الذين يسعون للحصول على اللجوء في السويد هذا العام، بسبب العقبات التي يواجهها المهاجرون في محاولتهم للوصول إلى شمال أوروبا. وتتوقع هيئة الهجرة السويدية الآن ما يتراوح ما بين 40 ألفا ومئة ألف من طالبي اللجوء في عام 2016، بانخفاض عن تقديرها السابق في فبراير وهو 140 ألف. وقال نائب مدير هيئة الهجرة مايكل ريبنفيك ما يصعب الأمر على طالبي اللجوء للسفر عبر أوروبا هو أن طريق غرب البلقان بالأساس مغلق تماما والاتفاق الجديد بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
مشاركة :