يا أخي اركب معنا!

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سفينة الرؤية السعودية أعلن انطلاقتها صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ودعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده، سددهما الله، ولذلك على السادة السعوديين الاستعداد لأخذ أماكنهم استعداداً للانطلاق وباسم الله مجراها ومرساها! على المسؤول السعودي أن يصعد نقياً طموحاً، فسفينة الرؤية ستعمل على «تعزيز كفاءة الإنفاق من خلال وضع ضوابط صارمة على آليات الاعتماد بما يزيد الأثر المتحقق مقابل الصرف» وأيضاً «لن نتهاون أو نتسامح مطلقاً مع الفساد بكل مستوياته، سواءً أكان مالياً أم إدارياً»، ولذلك فالمسؤول الفاسد والمعيق لا مكان له بيننا! وعلى صاحب الفكر والقلم السعودي أن يصعد راقياً باهتمامات فكره وقلمه، لأن الرؤية راقية ولا تقبل إلا الراقين، فالمملكة العربية السعودية في نظرها قد حباها الله «مقوّمات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكّننا من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. ورؤية أي دولة لمستقبلها تنطلق من مكامن القوة فيها»، ولذلك فالمفكر الذي حبس فكره في دائرة الصغائر، سيترك وحيداً ينظر إلى السفينة وهي تبحر بعيداً بلا اهتماماته التافهة ومعاركه التي تعيق ولا تساعد على التقدم! وعلى الشاب السعودي أن يصعد، بل ويقود السفينة فمن «أهم عوامل قوتنا هو شبابنا المفعم بالحيوية والنشاط، وبخاصة إذا ما أحسنّا تنمية مهاراتهم والاستفادة منها. وعلى عكس الدول الأخرى التي يساورها القلق من تقدم سكانها في السن، إن أكثر من نصف السعوديين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ويشكل ذلك ميزة يجب أن نحسن استثمارها من خلال توجيه طاقات شبابنا» وعلى المرأة السعودية ألا تتأخر، فرؤيتنا تقر بفضلها وتعلم مكانتها المميزة «فالمرأة السعودية تعد عنصراً مهمّاً من عناصر قوتنا، إذ تشكل ما يزيد على 50 في المئة من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين، وسنستمر في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا»، كما أنها أساس الأسرة التي هي «نواة المجتمع، حيث إنها تمثل الحاضنة الأولى للأبناء، والراعي الرئيس لاحتياجاتهم، والحامي للمجتمع من التفكك». سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، فلا تتركنا وحيدين.

مشاركة :