تطرح مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الورش والخدمات الخاصة بإعداد المقبلين على الزواج، والتمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة، منها، استراتيجيات تعزيز الحياة الزوجية المتوازنة، والتخطيط المالي للأزواج، وإدارة الخلافات الزوجية، والإشباع العاطفي، والاتصال الفعال، بالإضافة إلى ورشة «فهم شريك الحياة»، حرصاً منها على الاهتمام بشؤون الأسرة، وتعزيز تماسكها، وصولاً إلى أسر مستقرة ومستدامة. وتركز مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال برامجها الطموحة وخدمات المبتكرة، على تمكين الشباب المتزوجين والمقبلين على الزواج من التخطيط لاستدامة الأسر، وتحديد الأدوار ومسؤوليات الزوجين، وإكساب المشاركين أسس ومبادئ ومهارات بناء الحياة الزوجية السليمة والتخطيط لاستدامتها، وتزويدهم بمهارات التواصل الفعال، ومد جسور الألفة بين الزوجين، وتعزيز المهارات الفكرية والنفسية والاجتماعية المطلوبة لمواجهة التحديات الأسرية، بالإضافة إلى مهارات إدارة شؤون المنزل. وقالت شيخة سعيد الزحمي، اختصاصي علاقات أسرية في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تهدف من خلال خدمات المقبلين على الزواج، والتمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة، إلى تمكين الزوجين من التخطيط لبناء أسرة سليمة مستقرة ومستدامة، وتمييز أركان استقرار وديمومة العلاقة الزوجية، وتحديد طبيعة العلاقة التي يأمل الطرفين في تحقيقها، والتمكين من تطبيق استراتيجيات بناء الألفة والمودة». وذكرت الزحمي أنه من المهم لدى أفراد الأسرة وبالأخص الأزواج، ازدياد الوعي لديهم بعوامل الخطورة التي تزيد من إمكانية تحويل الخلافات أو الاختلافات إلى فرصٍ للنمو، أو الحد منها بطرق وأساليب ابتكارية ذكية ومتنوعة، بالإضافة إلى القدرة على تحديد الأسباب الخفية وراء الخلافات الزوجية، كالجدال والانفعال وآليات التعامل معها والتركيز على حلها بأساليب علمية مدروسة. وتستمر مؤسسة التنمية الأسرية في تقديم البرامج والخدمات الخاصة بتعزيز استقرار واستدامة الأسر في المجتمعات وتطورها، وزيادة الوعي والثقافة بين أفرادها إلى نهاية العام الجاري.