تنفذ مؤسسة التنمية الأسرية من خلال أندية بركة الدار في منطقة مدينة زايد، ومركز المرفأ، ومركز الوثبة، مجموعة من الفعاليات والورش والبرامج التدريبية المتنوعة التي تعزز من خلالها المهارات الاجتماعية والمهنية لدى كبار المواطنين، سعياً منها إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، وتنمية العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، والحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل. وقالت بدرية القبيسي، مسؤولة برامج وفعاليات بالمؤسسة: «إن نادي بركة الدار بالوثبة يضم أكثر من 200 مستفيد من كبار المواطنين والمقيمين (سيدات ورجال)، ويتم توفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة لهم، وشغل أوقات فراغهم وتعزيز ثقتهم بذواتهم، وتعزيز الثقافة والتراث في نفوس أفراد المجتمع من خلال تبادل المعارف مع كبار المواطنين وتنظيم الرحلات التعليمية والترفيهية، والترويج عن مشاريع كبار المواطنين، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعارف التي تساعدهم في التعامل مع التغيرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة». وأضافت القبيسي أن: «نادي بركة الدار يقدم خلال الشهر الجاري أيضاً ورشة القراءة والكتابة، وورشة خياطة الكندورة الإماراتية، وورشة التأهيل الرقمي، وورشة الزراعة المنزلية، والمحاضرات الدينية وبرامج تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى الحصص الرياضية». ورش تهدف الورش والفعاليات إلى تنمية المهارات المختلفة لدى كبار المواطنين، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة المنزلية وكيفية المحافظة عليها، وتعزيز الاستدامة لدى الأفراد، التأهيل الرقمي لكبار المواطنين، وتوفير فرص مناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، بالإضافة إلى التعريف بتطبيق (واتس آب) ومميزاته. ويركز نادي بركة الدار، في مؤسسة التنمية الأسرية، على تقديم نظام شامل ومتكامل من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعاية وتأهيل كبار المواطنين والمقيمين، ويتضمن مجموعة من المنتديات منها: الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي، لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين.