وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي راشد الزياني اليوم (الأربعاء) مستوى التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس بـ«المتقدم»، مشيراً إلى ما حققه من نتائج «إيجابية» انعكست في ما تحققه الأجهزة الأمنية من نجاحات «مشهودة» في محاربة الجريمة وملاحقة مرتكبيها حماية للمجتمعات الخليجية من أخطارها. ولفت الزياني في كلمة ألقاها اليوم في اجتماع مغلق عقد وزراء الداخلية الخليجيون في الرياض اليوم، إلى ما تنجزه أجهزة الأمن أيضاً في مجال مكافحة «الإرهاب وتنظيماته المجرمة وعناصره الضالة للقضاء على هذه الآفة التي أصبحت ظاهرة عالمية تسخر الجهود الدولية لمكافحتها والقضاء عليها». وعبر عن اعتزازه لما أثبتته الأجهزة الأمنية البحرينية، من «قدرة وكفاءة في القبض على العناصر الإرهابية التي قامت بالعمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن، وإصابة آخرين في إحدى قرى البحرين». وقال الزياني: «إن الأمانة العامة تتابع باهتمام تحديث سجل خطط طوارئ المخاطر في دول المجلس، ويواصل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ عقد الورش التدريبية المتخصصة لرفع القدرات وزيادة الوعي وتكثيف التنسيق المشترك. وأشار إلى الورشة التي ينظمها حالياً المركز بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية القطرية، بهدف تعريف أصحاب القرار على أفضل الدروس المستفادة وأحدث الطرق العلمية في رسم الخطط لمراكز الطوارئ في دول المجلس. وشارك في الاجتماع كلاً من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف آل نهيان، ووزير الداخلية البحريني الفريق ركن الشيخ راشد آل خليفة، ووزير الداخلية العماني حمود البوسعيدي.