كانت جنة خضراء في غاية الجمال، تطل أشجارها على شاطئ خلاب أنغامه تريح القلب والنفس، فكان مصيرها كالوردة التي أبهرت العيون، فأصبحت ضحية لجمالها البديع المغري للطامعين باقتطافها.إنها جرداب التي أغرى جمالها الأقوياء والأثرياء ليحولوا مزارعها وسواحلها إلى أملاك خاصة، وبذلك فقد أهلها نعمة التمتع بجمال المزارع والعيون والسواحل
مشاركة :