مارك زوكربيرغ عن ممارسة هواياته: تجعل العودة إلى العمل أسهل

  • 8/7/2024
  • 11:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  كان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، معروفًا فيما مضى بشخصيته المتحفظة وظهوره المتكرر بالقميص الرمادي الذي أصبح رمزًا له. ومع مرور الوقت، أصبح هدفًا مفضلًا للمتصيدين على الإنترنت، لكن زوكربيرغ شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. اليوم، ينظر إليه كشخصية أكثر تواصلًا وجاذبية، حيث يظهر جانبًا غير تقليدي من حياته الشخصية أمام متابعيه. ومن بين الأنشطة التي يمارسها زوكربيرغ في حياته اليومية، تبرز رياضة الجوجيتسو وتربية بعض من أغلى الماشية في العالم، بالإضافة إلى ركوب الأمواج. لكن بالنسبة له، هذه الأنشطة تتجاوز كونها مجرد هوايات. وفي مقابلة حديثة مع بلومبرغ، كشف زوكربيرغ أن هذه الأنشطة تلعب دورًا كبيرًا في مساعدته على الاسترخاء وإعادة شحن طاقته ليوم العمل التالي. وأوضح زوكربيرغ خلال المقابلة: "ركوب الأمواج ممتع، القتال ممتع، بناء الأشياء ممتع حقًا.. أعتقد أن هذه الأنشطة تبقيني متكاملًا وتساعدني على الحفاظ على توازن حياتي". في الوقت الذي يكشف فيه زوكربيرغ عن جوانب جديدة من حياته الشخصية، يقود أيضًا شركة Meta خلال مرحلة تحول كبيرة في استراتيجيتها التجارية. فبعد أن كانت مجرد تطبيق وسائط اجتماعية يحمل اسم "فيسبوك"، أصبحت Meta الآن لاعبًا رئيسيًا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تستثمر بشكل كبير في تطوير تقنيات متقدمة. وأشار زوكربيرغ خلال مقابلته إلى تحول الشركة نحو الميتافيرس بعد إعادة تسميتها في عام 2021، والذي أسفر عن نتائج متباينة. ومع ذلك، أكد زوكربيرغ أنه يركز الآن بالكامل على مبادرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا، بما في ذلك نموذج اللغة الكبير مفتوح المصدر "لاما"، لافتًا الانتباه إلى أن ميتا، على عكس بعض منافسيها، تقدم هذا النموذج مجانًا، مما يتيح للمطورين الآخرين البناء عليه. وعلى الرغم من الانتقادات التي تواجهها ميتا بسبب استثماراتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، يعتقد زوكربيرغ أن هذه المخاطر تستحق المجازفة، ويرى أن هذه الاستثمارات ضرورية للحفاظ على قدرة ميتا على المنافسة في الجيل القادم من التكنولوجيا وضمان استمرارها في الريادة في الصناعة خلال العقد المقبل أو أكثر. واختتم زوكربيرغ تصريحاته بقوله: "هناك احتمال كبير أن تقوم العديد من الشركات الآن بالإفراط في البناء، ولكن على الجانب الآخر، أعتقد أن جميع الشركات التي تستثمر تتخذ قرارًا عقلانيًا، لأن الجانب السلبي من التخلف عن الركب هو أنك تكون خارج المنافسة فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأكثر أهمية خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة". 

مشاركة :