أقر المهاجم الدولي السابق والمدرب الحالي للمنتخب الأولمبي الفرنسي تييري هنري، أنه لا يريد الاستيقاظ من الحلم، بعد الوصول إلى نهائي مسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد بلاده، آملاً أن يتوج هذا المشوار بإحراز الذهبية «الجمعة» ضد إسبانيا على ملعب «بارك دي برانس» في باريس. وقال أسطورة أرسنال الإنجليزي: «أعتقد أنه سيكون من الصعب الاستيقاظ كل ليلة، وبينما أشاهد (الألعاب الأولمبية) تصيبني القشعريرة، عندما أراهم (أبناء بلاده) يفوزون»، مضيفاً: «عندما نتمكن من التعاضد، فنحن بلد جميل». وبفضل تألق ليون مارشان في أحواض السباحة وتيدي رينر على بساط الجودو، قدمت فرنسا أولمبياداً قياسياً، من حيث عدد الميداليات، ويأمل هنري ورجاله أن يضيفوا أخرى من الذهب، بعدما ضمنوا الفضية نتيجة بلوغ النهائي بعد الفوز على مصر في نصف النهائي. وقال هنري: «إنه حدث متميز، لأنك عادة لا تفكر بأن تكون ثانياً أو ثالثاً، لكن بالنسبة لي القصة (في أولمبياد باريس) كانت ناجحة (بضمان فضية)، والآن دعونا نجعلها أفضل»، من خلال الفوز على إسبانيا في النهائي، ومنح فرنسا ذهبيتها الثانية في كرة القدم للرجال بعد أولى عام 1984. وخاضت فرنسا مبارياتها في دور المجموعات في مرسيليا ونيس، حيث فازت على الولايات المتحدة 3-0 وغينيا 1-0 ونيوزيلندا 3-0، ثم تخطت الأرجنتين 1-0 في ثمن النهائي في بوردو ومصر 3-1 بعد التمديد في ليون خلال دور الأربعة، وبالتالي ستكون مباراة الجمعة ظهورها الأول في العاصمة. وعلق هنري على ذلك «بدأنا نعي ما يحصل (حجم الحدث) لأنها المرة الأولى لنا في باريس» التي تحتضن الألعاب للمرة الأولى منذ 1924 والثالثة في تاريخها بعد أولى عام 1900.
مشاركة :