أنهى النجم المتألق سفيان رحيمي مشاركته في «أولمبياد باريس» 2024 مع منتخب المغرب، بالحصول على «البرونزية»، والتي تعد الميدالية التاريخية الأولى للعرب، منذ بداية الأولمبياد، قبل 124 عاماً، وتمثّل نقطة تحول لا يمكن تجاهلها للمنتخبات العربية. وعلى الصعيد الشخصي، قدم رحيمي «نسخة استثنائية» لا يمكن تجاوزها، وذلك بتسجيله وتحطيمه لأرقام قياسية بقت صادمة لسنوات طويلة، حيث حقق رحيمي لقب هداف الأولمبياد بـ8 أهداف، ليكون أول هداف عربي عبر التاريخ. وعادل رحيمي رقم اللاعب المصري مصطفى رياض في 1964، ولكنه لم يحقق لقب الهداف، كما أن سفيان هو أول لاعب يسجل في 6 مباريات متتالية، وهي جميع مباريات البطولة عبر التاريخ. وعلى مدى 124 عاماً، أصبح رحيمي اللاعب الأول الذي يسجل في 5 قارات مختلفة في الأولمبياد، فقد أحرز هدفين على أميركا الجنوبية «الأرجنتين»، وهدفين على أوروبا «أوكرانيا وإسبانيا»، وهدفين على أفريقيا «مصر»، وهدف على آسيا «العراق»، وهدف على أمريكا الشمالية «أميركا». ويعد رصيد رحيمي الذي بلغ 8 أهداف استثنائياً، حيث هناك 8 لاعبين فقط في تاريخ الأولمبياد، تمكنوا من تسجيل هذا العدد وأكثر، آخرهم الأرجنتيني تيفيز عام 2004. ودخل رحيمي قائمة العشرة الكبار ضمن الهدافين التاريخيين للأولمبياد، ويبقى الرقم الأكبر هو 13 هدفاً، وفي أكثر من نسخة واحدة. بهذه المشاركة التاريخية، ينهي رحيمي أحد المواسم الاستثنائية في كرة القدم للاعب بهذه القيمة على مستوى النادي مع العين والمنتخب مع المغرب.
مشاركة :