قالت السفارة الأميركية في المكسيك أمس، إن خواكين جوزمان لوبيز، نجل بارون المخدرات «إل تشابو»، سلّم نفسه طواعية، بينما يبدو أن إسماعيل «إل مايو» زامبادا الشريك السابق لوالده أُخذ رغماً عنه. ويدفع كل من زامبادا وجوزمان لوبيز ببراءتهما من تهم الاتجار بالمخدرات في الولايات المتحدة، وقدّم محاموهما روايات متناقضة لاعتقالهما. وقال محامي زامبادا إن جوزمان لوبيز وستة رجال يرتدون الزي العسكري «خطفوا بالقوة» موكله بالقرب من كولياكان عاصمة ولاية سينالوا، ونقلوه جواً إلى الولايات المتحدة ضد إرادته. ونفى محامي عائلة جوزمان الاختطاف ووصفه بأنه استسلام طوعي بعد مفاوضات مطولة. وتسببت الظروف الغامضة التي أدت إلى اعتقال أعضاء عصابة سينالوا في الولايات المتحدة الشهر الماضي، في دفع رئيس المكسيك إلى انتقاد واشنطن بسبب عدم تعاونها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :