ثقافي / مهتمون بالتراث والثقافة ينوهون بإشادة البيان الختامي لمؤتمر القمة الاسلامية

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 21 رجب 1437 هـ الموافق 28 ابريل 2016 م واس نوه عدد من المهتمين في مجال التراث والثقافة بإشادة البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية الذي عقد بمدينة اسطنبول التركية الأسبوع الماضي بتأسيس المملكة برنامج خادم الحرمين الشريفين يهتم بالعناية بالتراث الحضاري، وبجهودة الهيئة في المحافظة على التراث الوطني وإعادة تأهيله. وعدوا هذه الإشادة إنجازا للتراث الوطني في المملكة، واعترافا دوليا بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجهود والمشاريع والبرامج المتعلقة بالتراث في المملكة، مهنئين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بهذا الإنجاز الذي يعد تتويجا لجهوده ولمبادرات وأنشطة الهيئة وشركائها في العناية بالتراث. وأوضح عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار في المجلس الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي أن إشادة المؤتمر تعد تكريما مهما لهيئة السياحة والتراث وسمو رئيسها وللعاملين في مجال التراث ، مشيرا إلى أن الهيئة في عمرها القصير جداً الذي لم يتجاوز خمسة عشر عاماً حققت الكثير من الإنجازات التي لم تحققّها جهات حكومية مماثلة على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان، فما تحقق يُعد نقلة نوعية لامست كل شأن من شؤون ميراثنا الوطني، وحظيت الهيئة بدعم كبير، ومساندة عظيمة من لدن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - محب التاريخ وعاشق التراث والثقافة الذي لا يزال حتى اللحظة يرأس مجلس إدارة دار الملك عبدالعزيز، ومجلس أمناء مكتبة الملك فهد على الرغم من المهام العظام، والأعباء الجسام التي يضطلع بها، ولذلك لا غرابة إذ رحب مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول قبل أسبوع بتأسيس برنامج يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، ويعنى بالتراث الحضاري للمملكة ، وأيضاً اتخاذ الهيئة على عاتقها إنشاء مركز في رحابها يُعنى بالتراث العمراني بوصفها جهة تهتم بالمحافظة على التراث الوطني، وإعادة تأهيله، وتعديل اسم الهيئة العامة للسياحة والآثار ليكون: الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفي ذلك شمولية دقيقة لمختلف عناصر التراث ومكوناته، فضلاً عما يحسب للهيئة من إنجازها نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني واللوائح التنفيذية له، وهو كان محل تحريب واعتماد من مؤتمر القمة. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، أن إشادة البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي يعد عن جهد أصيل تقوم به المملكة منذ سنوات طويلة وليس حصيلة اليوم ، قائلا إنه ليس غريبا أن تأتي هذه الاشادة من قادة الدول الاسلامية حول برنامج خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على التراث، ذلك لأن البرنامج يعبر عن جهد أصيل تقوم به المملكة منذ سنوات ، ومن المعروف عن خادم الحرمين الشريفين أنه يعنى عناية خاصة بالتاريخ ويدعم كل الجهود التي تحافظ على تراث الأمة وتاريخها وخصوصاً أن المملكة تخدم الحرمين الشريفين والمواقع التي صنع فيها تاريخ الأمة الإسلامية . // يتبع // 16:41 ت م spa.gov.sa/1495202

مشاركة :