وأوضح البازعي أن من شواهد هذا الاهتمام تحويل مسمى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لهذا المسمى الجديد الذي يعد أكثر شمولية وأعمق في الدلالة كما أنه يعبر عن حقيقة الجهد الذي تقوم به الهيئة في المحافظة على التراث الوطني وإعادة تأهيله، والمحافظة على مواقع التراث الإسلامي، عادا إياه إنجازاً استثنائيا لمسيرة العناية بالتراث الوطني في البلاد. بدوره وصف مستشار مركز التراث العمراني الوطني الدكتور محسن بن فرحان القرني إشادة البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية - بشهادة التقدير من الدول الإسلامية للمملكة لجهودها في الحفاظ على التراث بشكل عام ومنه التراث الإسلامي، مشيرا إلى أن هذه الإشادة المهمة على مستوى قادة الدول الإسلامية تتضمن شهادة تقدير من الدول الإسلامية للملكة على جهودها في المحافظة على التراث وتنميته ، مؤكدا أن المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تبنت عدة برامج تركز على العناية بالتراث الوطني ومن ذلك تأسيس مركز التراث العمراني الوطني الذي يعني بتنمية التراث العمراني بكل أبعاده، كما استصدرت عدة قرارات وتعاميم تمنع إزالة مباني التراث العمراني. وعملت مع الشركاء سواء الجهات الحكومية وخصوصا البلديات، أو المجتمع المحلي على تنمية عدد من القرى والمواقع التراثية على المستوى الوطني كنماذج تبرز أهمية استثمارها ثقافيا واقتصاديا، وهي بذلك تقود لتنمية بقية المواقع التراثية. كما عملت الهيئة على استطلاع الخبرات العالمية وتنظيم رحلات دولية للمسئولين في البلديات والمحافظات والجامعات للتعرف عن قرب على التجارب الناجحة في مجال المحافظة على مواقع التراث العمراني وتنميتها اقتصاديا، وتبنت الهيئة برامج تدريبية تستهدف المجتمعات المحلية في القرى التراثية، وطلبة الجامعات، ومؤتمرات وملتقيات وورش عمل للتوعية بالتراث ، وتسجيل مواقع تراثية وأثرية من المملكة في قائمة التراث العالمي باليونسكو ، والهيئة عبر هذه البرامج تقود التحول الذي حصل على مستوى المملكة نحو العناية والاهتمام بالتراث الوطني . // انتهى // 16:41 ت م spa.gov.sa/1495203
مشاركة :