عام / مؤتمر دولي بالخرطوم يدعو إلى الاستفادة من تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب إضافة أولى

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وطالب المؤتمر المؤسسات العلمية والتعليمية ، إبراز مخاطر التطرف الطائفي, وتوجيه البحوث العلمية لدراسة أسبابه ومواجهة آثاره, والمناشط المشبوهة التي تقوم بها المؤسسات الصفوية لنشر الطائفية البغيض. ورأوا المشاركون أن من أبرز الأعمال الطائفية ، الإساءة إلى منهج أهل السنة والجماعة الذي توارثه المسلمون في إفريقيا كابرا عن كابر, وتشويه تراثهم الحضاري والثقافي المشترك الذي تتجلى فيه وحدة المقوم الديني بأبعاده العقدية والمذهبية والروحية ، بجانب بث العقائد الباطلة بين المسلمين, والإساءة إلى الصحابة رضي الله عنهم ، ونشر الأفكار المنحرفة المجانبة للاعتدال والوسطية, المشوبة بالغلو والتطرف والضلال. وشدد المشاركون على أهمية مواجهة تأجيج مشاعر الكراهية بين المسلمين, وبث الأحقاد الطائفية بينهم, وإغراقهم في صراع يدفع بهم إلى الإحتراب, ويفتت مجتمعاتهم إلى مجتمعات طائفية عرقية متناحرة ، مشيرين إلى أن من أبرز الأعمال الطائفية تهيئة الأجواء لانتهاك سيادة الدول بالتدخل الخارجي المباشر ، مستنكرين دور إيران في التغلغل الطائفي في إفريقيا. وأكد المؤتمر أهمية وضع خطة استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف الطائفي في إفريقيا بكل صوره وأشكاله, والاستفادة من التجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية, والتعاون مع المجتمع الدولي في ذلك, على يتولى وضع الخطة المركز البحثي الموصى بإنشائه تحت إشراف رابطة العالم . وأوصى المؤتمر بدعم التعليم الديني في دول إفريقيا وتطوير مناهجه, وإنشاء مدارس ومعاهد إسلامية تفي باحتياجات المسلمين التعليمية، وتزودهم بالأئمة والمدرسين الذين يبينون خطر الإرهاب والطائفية, ويؤصلون وسطية الإسلام واعتداله ، بجانب ربط الشباب المسلم في إفريقيا بالعلماء الراسخين في العلم, لتبصيرهم بالفقه الصحيح للمفاهيم الشرعية, مثل الجهاد ، والتكفير ، والولاء والبراء ، والحاكمية ، وما يتعلق بذلك من أحكام. وطالب المشاركون في المؤتمر بترشيد مناهج الدعوة، وربطها بمنهج الإسلام في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وحث المؤسسات الدعوية في دول إفريقيا على التعاون في ذلك مع الهيئات الإسلامية, وعقد دورات تدريبية للدعاة ، إلى جانب تكوين مجلس تنسيقي للهيئات الإسلامية الإفريقية , يوحد الجهود ويحدد الأهداف تحت إشراف رابطة العالم الإسلامي ووزارة الإرشاد والأوقاف، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة ، على أن، يكون السودان مقراً له, ويعقد لقاءات تنسيقية دورية مع الجهات المتخصصة في دول إفريقيا, لوضع البرامج العملية لمواجهة الإرهاب والتطرف الطائفي في إفريقيا. // يتبع// 22:33 ت م spa.gov.sa/1495360

مشاركة :