أكدت وزارة الدفاع اهمية تمرين (حسم العقبان) في تعزيز التعاون على مستوى الدفاع الاقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة بما يسهم في تبادل واكتساب الخبرات في مجال ادارة الازمات والكوارث وتوحيد الرؤى حول تنسيق جهود مكافحة العمليات الارهابية وامن الحدود ومجابهة الأفكار المتطرفة. وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة في بيان صحافي اليوم الخميس ان فعاليات الأجتماع التخطيطي الأولي لتمرين (حسم العقبان 2017) اختتمت في جو من التعاون المثمر بمشاركة قطاعات الجيش والمؤسسات المعنية والدول الصديق والشقيقة وذلك لإيمان المشاركين بأهمية التمرين وضرورة التدريب لمجابهة التحديات. واضاف البيان إن استضافة الجيش الكويتي لهذا الحدث الريادي ستسهم في إكتساب الخبرات وتعزيز اواصر التعاون العسكري والأمني مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة وتأصيل سبل التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة. واوضح ان التمرين يتم الإعداد له من قبل رئاسة الأركان العامة للجيش وينفذ عبر مرحلة التدريب الأكاديمي ومرحلة تمرين مراكز القيادات ومرحلة التمرين الميداني وإقامة ندوة لكبار القادة. من جانبه قال مدير التدريب في الجيش الكويتي العميد الركن مشعل عبدالله مشعل أن استضاف الجيش الكويتي لهذا التمرين يأتي من منطلق الحرص على كل ما من شأنه تعزيز أطر التعاون والتنسق العسكري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الامريكية ورفع الجاهزية القتالية. واضاف إنه تم تصميم تمرين (حسم العقبان 2017) ليكون رسالة واضحة إلى أن دولة الكويت وأشقائها وأصدقائها تقف صفا واحدا لمواجهة كافة التحديات وللحفاظ على السلام والإستقرار في المنطقة. واعرب عن شكره وتقديره للمشاركون في الإجتماع على ما ابرزوه من احترافية التخطيط والانسجام في الافكار والاراء وانجاز جميع الفرق المهام المسندة لها مع وضع أجندة الاجتماع التخطيطي الرئيسي والذي سوف يعقد في شهر أغسطس المقبل. ويعد هذا التمرين النسخة ال14 من سلسلة تمارين حسم العقبان والتي بدأت في عام 1999 عندما استضافت مملكة البحرين التمرين الاول اذ شهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع بها القوات المسلحة.
مشاركة :