10 نصائح للتوفير في ميزانية «العودة إلى المدرسة»

  • 8/14/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت حالة البيع والشراء بالانتعاش في نقاط البيع والشراء التقليدية والمواقع الإلكترونية بين الأهالي والأسر منذ بداية الأسبوع الجاري، والتي وصفوها بأنها الأكثر أهمية والمرتكز الرئيسي خلال هذه الفترة، والتي تخصص لها الأسر ميزانية مفتوحة وغير متوقعة للمتطلبات المؤكدة، التي يطلبها المعلمون والكوادر التعليمية خلال العام الدراسي ومنذ بداية الأسبوع الدراسي الأول. فيما قدّم خبراء في الاستهلاك المحلي إرشادات لأولياء الأمور للتمكّن من التوفير في ميزانية «العودة للمدرسة»، لافتين إلى أن المنافسة القوية بين منصات التسوق الإلكتروني ومراكز التسوّق تصبّ في مصلحة الأسر وتمكّنها من اصطياد العروض الأفضل لأبنائها. وأكد الدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية في «تعاونية الاتحاد»، أن الأسواق ومنافذ البيع ومراكز التسوق تشهد إقبالاً ملحوظاً خلال الفترة الحالية بسبب حملات التخفيضات الخاصة بالعودة للمدارس التي تقوم حالياً جميع المنافذ بطرحها، مشيراً إلى أن حجم المبيعات يشهد نمواً متزايداً في جميع فروع التعاونية، وذلك يعود إلى انتهاء الإجازات السنوية والعودة من العطلات وبدء التحضير للعام الدراسي الجديد. وبيّن أن التعاونية خصصت خلال الشهر الجاري حملات تسويقية متنوعة، مخصصة للعودة للمدارس، تصل نسبة الخصومات فيها إلى 60% على منتجات مختارة من اللوازم المدرسية والمنتجات الخاصة بالقرطاسية والحقائب ومتطلبات المدارس. وقال: إن موسم العودة إلى المدرسة يعدّ حدثاً استثنائياً، حيث قامت التعاونية بتوفير منتجات بجودة عالية وفقاً لأعلى المواصفات، وبأسعار منافسة، مشيراً إلى أهمية اقتران الجودة بالأسعار، والتي تعدّ من العوامل الرئيسية والأساسية في رسم عادات وسلوكيات المستهلك، ولذلك تركّز تعاونية الاتحاد دائماً على تقديم أفضل تجربة تسوّق للمستهلكين. بدوره، قدّم الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي في شؤون المستهلك، 10 من النصائح الفعّالة والطرق للأسرة التي من شأنها مساعدة أولياء الأمور في السيطرة على هذه المصاريف من خلال إدارة المشتريات الجيدة. وقال: إن الاستعداد والتخطيط المسبق من خلال الادخار والتوفير، يعدّ من أهم مهارات التسوق الذكي لتفادي الأعباء المالية الكبيرة والمفاجئة، حيث يأتي موسم العودة إلى المدارس بعد سلسلة من المناسبات المستنزفة لميزانية الأسرة، وجاء هذا العام بعد شهر رمضان وموسم الأعياد وإجازة الصيف. وللتوفير الاقتصادي، نصح الأهالي باختيار الأماكن التي تقدم المستلزمات المدرسية بأسعار أقل من المحلات الكبرى، وشراء القرطاسية الأساسية من الأماكن التي توفرها بسعر الجملة، ومشاركة الأبناء فيما بينهم للقرطاسية التي لا يحتاج الطالب لأخذها معه للمدرسة يومياً، بالإضافة إلى غرس ثقافة التوفير لدى الأطفال، وتشجيعهم على شراء المستلزمات الضرورية فقط والمحافظة عليها. ومن نصائح شراء المستلزمات المدرسية، التجهيز المسبق قبل موسم العودة للمدارس بفترة تحسباً لأي ارتفاع في الأسعار، وتنفيذ جرد للمنتجات المدرسية المتوفرة، ثم إعداد قائمة تسوق مع العائلة باحتياجاتهم لضمان شراء المستلزمات المطلوبة ولتوفير الوقت والمال، وشراء الكميات المناسبة من الاحتياجات اللازمة حتى لا يضطروا إلى الخروج كثيراً لشرائها، والاستفادة من بطاقات التوفير والخصومات المحلية. وشرح أن العائلات تسعى للحصول على أسعار اللوازم المدرسية بأسعار تنافسية، نتيجة المقارنة بين العديد من مواقع التسوق والمنصات الإلكترونية، حيث رفع موسم العودة إلى المدارس المنافسة القوية بين مواقع ومنصات التجارة الإلكترونية لاستقطاب العائلات لشراء المستلزمات الدراسية، ولا سيما المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية والأكسسوارات والحقائب والقرطاسية، وذلك بهدف تحقيق مبيعات قياسية خلال هذه الفترة التي تعد من أهم فترات البيع لهذه المراكز على مدار العام. أولويات وأكد الأهالي أن المستلزمات المدرسية، سواء القرطاسية أو الملابس، تعتبر أولى أولويات العام الدراسي، والتي ليست لديهم فيها خيارات كثيرة، وعليه يبدأ أولياء الأمور بالبحث عبر المواقع الإلكترونية ونقاط البيع والشراء عن المستلزمات التي تناسب وضعهم المادي، حيث يدق حينها على حد تعبيرهم ناقوس المصروفات والميزانيات المادية، والذي تشهد عليه المكتبات العامة ومحلات المستلزمات المكتبية، والتي تشكل عبئاً ثقيلاً يحمله ولي الأمر منذ بداية العام وحتى نهايته، مشيرين إلى أن ما يتكبدونه من ميزانيات مالية كبيرة تفسد أحياناً خططهم وبرامجهم المالية، خاصة أن متطلبات المعلمين والمدارس مستمرة. وقال ولي الأمر حمد الشحي، إنه بدأ كغيره من أولياء الأمور بالاستعداد للمشتريات المدرسية، والتي كانت البداية في المحال التجارية التي بدأت عروضها مبكراً منذ نهاية الشهر الماضي، والتي يقول إنها مرتفعة لحد ما وكانت متمركزة في الحقائب المدرسية ومرفقاتها، والتي وصلت أسعارها إلى 300 درهم وتعتبر عبئاً على الأسرة، خاصة التي لديها أكثر من طالب، مشيراً إلى أن المراكز التجارية لا تتوقف عن طرح كل ما هو جديد وحديث في عالم العودة للمدارس وما تطلبه المعاهد والجامعات، مشيراً إلى أنه يفضل الشراء من المحال عن الشراء من المواقع، والسبب الرئيسي في ذلك عدم مطابقة السلعة المعروضة بالسلع التي يتم الحصول عليها، سواء بالشكل أو الخامة أو النوعية وحتى حجم السلعة، لذا يفضل على حد تعبيره معاينة السلع بشكل مباشر ولا يرجح الشراء عبر المواقع حتى لو كانت بقيمة أقل. من جهتها، قالت سمية ظاهر الشامسي، ولية أمر لأربعة طلاب في 3 مراحل سنية مختلفة، إنها تقوم قبل بدء العام الدراسي بتوفير المستلزمات المدرسية وشرائها من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي المتاحة لدى الجميع، والتي يتنافس خلالها التجار بعرض المستلزمات المدرسية، حيث تقوم بتصفح التطبيقات والمواقع التي تكون الأسعار فيها مناسبة وذات جودة مختلفة، منوهة إلى أنها تخصص ميزانية تتجاوز خمسة آلاف درهم، لشراء الحقائب المدرسية ومرفقاتها سواء الملفات والقرطاسيات والأقلام وحتى نوعية الدفاتر والكراريس، موضحة أن كل طالب يحتاج لميزانية مستقلة خاصة به حتى يتوافق مع طلبات المعلمين، مشيرة إلى أن المسألة أصبحت كبيرة، وثقيلة على عاتق ولي الأمر، خاصة أن عدداً من المعلمين والمعلمات لا يتنازلون أو يتهاونون عن طلباتهم، خاصة أن هناك طلاباً يلامون في حالة عدم توفيرها. وتوافقها الرأي حميدة السلحدي بأن ولي الأمر يحمل على عاتقه هم المصروفات التي يتكبدها منذ شهرين استعداداً للعام الجديد، والتي لاحظت خلالها ارتفاع أسعار المنتجات الخاصة بالمدارس من ملابس وحقائب وقرطاسية وأحذية وغيرها من مستلزمات العودة للمدارس، مشيرة إلى أن حاجة ولي الأمر لهذه المستلزمات تفرض عليه قبول السعر المطروح بالسوق من قبل التجار حتى لو لم يعجبه، منوهة إلى أنها كغيرها من أولياء أمور في كل عام وفصل دراسي جديد تتحمل أعباء وميزانيات لتجهيز الأدوات والمستلزمات المدرسية من الكتب والزي المدرسي الذي يختلف باختلاف فصول السنة، الأمر الذي يعتبره التجار فرصة جيدة لاستعادة نشاطهم بعد أشهر من الهدوء، موضحة أن المصروفات والميزانيات لا تقف عند تجهيز الطالب للعام الدراسي فقط، بل فاتحة جديدة للمصروفات المدرسية التي تتطلبها المدارس والمعلمات والميدان التعليمي طوال العام الدراسي. رواج بأسواق «القرطاسية والمستلزمات المدرسية» شهدت أقسام القرطاسية بالمراكز التجارية، والمكتبات ومحال القرطاسية، حالة من الرواج، وتنوعاً في الخيارات ومنافسة سعرية بين المراكز التجارية ومحال القرطاسية، وذلك في إطار الاستعدادات لبدء العام الدراسي المقبل، وسط ترقب من الأسر للعروض، خاصة مع ملاحظة الارتفاع في الأسعار. وبدأت الأسر تتوافد على الأسواق بعد انتهاء الإجازات السنوية، والاستعداد لشراء المستلزمات من مختلف الجنسيات، وشهدت المتاجر حركة رواج، وتعدداً في الخيارات، وسط أساليب ترويجية وعروض سعرية تنافسية، ووسائل جذب لاستقطاب المستهلكين، ووفق أولياء أمور تباينت الأسعار سواء بالحقائب المدرسية، أو المستلزمات الدراسية، وشهدت ارتفاعاً على الأعوام السابقة، والبحث والتنقل بين المراكز التجارية والمحال المتخصصة في بيع المستلزمات المدرسية، بهدف الحصول على السعر الملائم. وقالت مها المنوفي: إن الخيارات متعددة، وكأمّ أبحث عن توفير المستلزمات لأبنائي وبناتي، والمفروض مراعاة وضع خصم لأولياء الأمور لوجود عدد من الأبناء في الدراسة. بدوره، قال هيثم بوزياد، إنه قرر عدم شراء حقائب جديدة والاستعانة بالحقائب التي مع الأبناء من العام الماضي، لأن حالتها جيدة.

مشاركة :