شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي موظفي الوزارة فعالية المشي التي أقيمت أمس على كورنيش أبوظبي ضمن برنامج الرعاية الصحية الذي أطلقته الوزارة العام الماضي. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن برنامج الرعاية الصحية الذي أطلقته الوزارة يأتي في إطار تنفيذ الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات وتماشياً مع رؤيتها 2021، موضحاً أن هذا البرنامج ما هو إلا دلالة على حرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي على صحة موظفيها وضرورة تبنيهم أنماط حياة صحية داخل الدولة وخارجها. ولفت سموه إلى أن رياضة المشي تعد واحدة من أهم الرياضات التي تساهم في المحافظة على صحة أجسامنا، فهي تقي من أمراض العصر وتبني نمط حياة صحي وسليم بجانب المحافظة على لياقة الإنسان، مثمنا سموه المشاركة الفاعلة لموظفي الوزارة في الفعالية. وجاء تنظيم الفعالية في ختام أعمال الملتقى العاشر لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج والذي عقد في ديوان عام الوزارة تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وانطلقت الفعالية من أمام مبنى الوزارة إلى فندق الشيراتون على كورنيش أبوظبي لمسافة 8 كيلومترات بمشاركة سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج إضافة إلى عدد من قيادات وموظفي الوزارة وأسرهم. ممارسات صحية ويسعى برنامج الوزارة للرعاية الصحية إلى توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية للموظفين كافة في ديوان الوزارة وبعثات الدولة في الخارج، وتشجيعهم على اتباع الممارسات الصحية حسب أرقى المعايير الصحية العالمية من خلال اعتيادهم على تبني الأنماط السلوكية السليمة في الغذاء، والممارسات الحياتية وزيادة الثقافة الصحية لدى الموظفين، وذلك بتبني استراتيجيات التثقيف والتعزيز الصحي لرفع مستوى الوعي الصحي. ويشتمل البرنامج الصحي على مبادرات متعددة والتي تم تبنيها بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين بهدف تحفيزهم على الممارسات الصحية للتغلب على ضغط العمل اليومي، وذلك من خلال توفير ناد رياضي صحي متكامل للموظفين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتنظيم الأنشطة والورش الصحية التثقيفية والرياضية على المستويين الفردي والجماعي لفريق عمل الوزارة.