أبوظبي (وام) شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بديوان عام الوزارة، أمس، في برنامج الرعاية الصحية لموظفي الوزارة الذي تم إطلاقه العام الماضي. يهدف البرنامج الذي يقام على مدى أسبوع، إلى توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية للموظفين، وإحداث نقلة نوعية في مجال الصحة العامة، ضمن حزمة مبادرات برنامج «الرعاية الصحية» التي أطلقتها الوزارة برعاية سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي. وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، يرافقه الدكتور عبدالرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية، ومحمد مير الرئيسي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من موظفي الوزارة، بالتبرع بالدم إيذاناً بإطلاق البرنامج الذي يقام بالتعاون مع شركة مبادلة للرعاية الصحية، والشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، ومستشفى زايد العسكري. وأكد محمد مير الرئيسي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن هذا الحدث السنوي يأتي في إطار حرص الوزارة على تنفيذ الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خلال الأعوام السبعة القادمة، وصولاً لرؤية الإمارات 2021، وذلك من خلال تطبيق نظام صحي لموظفيها يستند إلى أعلى المعايير العالمية، قادر على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وبغية استمرار بقائها ضمن منظومة التنافسية العالمية كأسعد شعب، ولتكون الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية. وقال إن الوزارة حرصت هذا العام على دعوة موظفيها للتبرع بالدم لمصلحة حماة الوطن، بالتعاون مع مستشفى زايد العسكري، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتوفير أفضل الخدمات الصحية، وتقديم رعاية نوعية عالية المستوى للموظفين في مقر ديوان الوزارة وبعثات الدولة في الخارج على حد سواء. ونوه إلى أهمية ترسيخ الجانب الوقائي، وتخفيض معدل الأمراض غير السارية المتعلقة بنمط الحياة المعاصرة.
مشاركة :