أكدت نشرة أخبار الساعة أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمشاريع شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك في المنطقة الغربية في أبوظبي الثلاثاء الماضي، وافتتاح سموه رسمياً مجمع معالجة الغاز الحامض في حقل شاه التابع لشركة الحصن للغاز تشكل دليلا قويا على أن الإمارات ماضية في ممارسة دورها بوصفها أحد اللاعبين الدوليين الرئيسيين في مجال أمن الطاقة العالمي. وفيما يتعلق بتشكيل الملامح الرئيسية لخريطة الطاقة العالمية بشكل عام. ولاسيما أن مجمع معالجة الغاز الحامض في حقل شاه يعد هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما يدل على أهميته وقيمته كإضافة كبيرة إلى قطاع النفط والطاقة الإماراتي. تصريحات وقالت النشرة - التي تصدر عن مركز الإمارات للدارسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس بعنوان موقع مؤثر على خريطة الطاقة العالمية إن التصريحات التي أدلى بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال هذا الحدث المهم دلت على هذه المعاني بوضوح تام إذ قال سموه: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها ودورها المتقدم كمزود عالمي رئيسي للطاقة. تنمية ونوهت بأن هذه الكلمات الموجزة تشير إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تعي تمام الوعي أهمية القطاع النفطي ومكانته في هيكل الاقتصاد الوطني. إذ إن مثل الركيزة الأساسية للإنجازات التنموية للدولة في العقود الماضية، ولاسيما مع حرص القيادة على الاستثمار الأمثل للموارد النفطية وتطوير الصناعات المرتبطة بها. ولفتت إلى أن افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمجمع معالجة الغاز الحامض في حقل شاه يمثل خطوة جديدة إلى الأمام، وتعبيرا من القيادة الرشيدة على عزمها مواصلة جهود التطوير والتنمية الشاملة في الدولة بما في ذلك تنمية قطاع النفط والطاقة التقليدية عبر تنفيذ هذا المشروع المهم الذي يشكل انطلاقة جديدة لقطاع النفط والغاز في الدولة. وقالت النشرة في ختام افتتاحيتها: هذا يشير إلى أنه إلى جانب الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في إطار سياسة التنويع، وإبعاد الاقتصاد الوطني عن الاعتماد على قطاع النفط كمصدر للدخل، سعيا إلى ضمان استدامة التنمية والنمو الاقتصادي على الأمد البعيد فإنها لم تغفل في الوقت نفسه أهمية تطوير البنى التحتية والطاقة الإنتاجية للقطاع النفطي.
مشاركة :