أكد د. إبراهيم العبيد مدير الجامعة الإسلامية أن برنامج التحول الوطني يعكس الرؤية المستقبلية للوطن والمواطن، ورؤية الحاضر للمستقبل والتي تعبر عن الطموح وقدرات البلاد في تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط. وقال "إن هذه البلاد المباركة تمتلك مقومات قادرة على تكوين اقتصاد قوي ومتين ينافس اقتصاديات العالم فبلادنا فيها الحرمان الشريفان، بالإضافة إلى امتلاكها قدرات استثمارية ضخمة وموقع جغرافي استراتيجي، حيث تعتبر مركز ربط للقارات الثلاث، وجاءت هذه الرؤية للبدء الفعلي في التنفيذ وخلال الأعوام القادمة سنشاهد اختلافا كبيرا يساهم في الرقي والرفعة للوطن والمواطن". وأوضح أن التوسعة الثالثة للحرمين الشريفين وتطوير مطارات المملكة وزيادة طاقاتها الاستيعابية وإطلاق مشروع المترو لنقل الحجاج والمعتمرين بكل سهولة ويسر وغير ذلك من المشروعات العملاقة، تعتبر من الخطوات المهمة التي تنفذها الدولة للانطلاق نحو الهدف المرسوم، وكذلك تأسيس أكبر متحف إسلامي في العالم والذي سينشأ وفق أرقى المعايير العلمية للوقوف على التاريخ الإسلامي العريق. وأضاف د. العبيد "أن مشروع التحول الوطني سوف يساهم في إيجاد استثمارات ضخمة وفرص وظيفية كبرى، ستستفيد كل قطاعات هذا الوطن المبارك من هذا البرنامج ليزيد من رفاهية المواطن السعودي".
مشاركة :