عواصم (وكالات) حذرت الأمم المتحدة أمس، من أن الوضع في حلب «كارثي» بعد غارات دامية شنت الليلة الماضية على مستشفى، مشيرة إلى خطر توقف شريان المساعدات الذي يوصلها لملايين السوريين. وقال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي للقوى الكبرى والإقليمية الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا «لا يمكنني التعبير عن مدى فداحة الوضع في الساعات أو الأيام المقبلة». وأضاف «تم إبلاغ أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا مباشرة اليوم بالتدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الأخيرين، وكذلك في أجزاء من منطقة حمص». وطالب مسؤول الأمم المتحدة أيضاً بالسماح بوصول المساعدات إلى 35 منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها خلال مايو المقبل. وأفاد بأن «كثيرين من العاملين في مجال الصحة والإغاثة يتم قصفهم وقتلهم وعرقلة عملهم في وقت تعتبر فيه فيه كل حياة الملايين من الأشخاص الآن في خطر». كما ندد بالهجمات التي طالت تحديدا الأطباء والعاملين في المجال الطبي. وقال في هذا السياق «إن آخر طبيب أطفال في مدينة حلب قتل للتو» مشيراً إلى «تدهور كارثي» للوضع في حلب في الساعات الـ48 الأخيرة. وقال إن «حبل الحياة الذي يتمسك به مئات آلاف السوريين قد يقطع». وأعرب المسؤول عن الأمل في أن تجتمع مجموعة الدعم الدولية لسوريا على المستوى الوزاري قريباً جداً ، لممارسة «ضغوط حقيقية على من يقصفون ومن يتلاعبون بأرواح المدنيين». ... المزيد
مشاركة :