استطلاع جديد: هاريس أكثر التزاماً بالديمقراطية من ترامب

  • 8/15/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل صراع محموم بين المعسكرين الديمقراطي والجمهوري لسيادة البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر المقبل، كشف استطلاع جديد للرأي، عن أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، أكثر صدقاً وانضباطاً والتزاماً بالديمقراطية من منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، فيما أعلن عن استهداف حملة هاريس من قبل قراصنة أجانب. أظهر استطلاع رأي جديد، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تدخل المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية باعتبارها المرشحة الأكثر صدقاً وانضباطاً والتزاماً بالديمقراطية. وكشف استطلاع الرأي أجراه مركز الأسوشيتدبرس-نورك لأبحاث الشؤون العامة، أن 4 من كل 10 أمريكيين يرون أن هاريس أكثر صدقاً من ترامب. وفيما تتمتع هاريس بميزة على ترامب في القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة، وسياسة الإجهاض، والرعاية الصحية، يبدو الأمريكيون أكثر ميلاً إلى الاعتقاد بأن ترامب في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد والهجرة. وقال ما يقرب من نصف الأمريكيين الذين خضعوا لاستطلاع الرأي، إن الالتزام بالديمقراطية والانضباط هما من الصفات التي تتمتع بها هاريس بشكل أفضل. ويرى 4 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة، أن ترامب زعيم قوي، وتقول نفس النسبة تقريباً نفس الشيء عن هاريس. وذكر حوالي 4 من كل 10 أن ترامب قادر على التعامل مع الأزمات، وتقول نسبة مماثلة إن هاريس في وضع أفضل للقيام بذلك. وينقسم الأمريكيون بالتساوي تقريباً في ما يتعلق بقدرة ترامب وهاريس على الفوز في انتخابات نوفمبر. استهداف أجنبي في الأثناء، أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، عن استهدافها من قبل قراصنة إلكترونيين أجانب. وصرح مسؤول في حملة هاريس: أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفاً لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب، لدينا إجراءات قوية للأمن الإلكتروني، ولسنا على علم بأي اختراقات أمنية لأنظمتنا ناتجة عن هذه الجهود. ولم تقدم الحملة أي إشارة إلى الجهة الأجنبية التي يعتقد بأنها تقف وراء المحاولة، لكنها قالت إنها لا تزال على اتصال مع السلطات. وفيما لم يستجب بعد لطلب التعليق، قال مكتب التحقيقات الاتحادي، الإثنين، إنه يجري تحقيقات بعد أن قالت الحملة الانتخابية للجمهوري دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق. رفض تنحٍ على صعيد متصل، رفض قاضٍ في نيويورك للمرة الثالثة التنحي عن القضية التي دين فيها دونالد ترامب بتهم تتعلق بأموال دفعت لشراء صمت ممثلة، رافضاً ادعاء الرئيس الأمريكي السابق بوجود تضارب في المصالح في ما يتعلق بعمل ابنة القاضي في شركة استشارات سياسية. وفي تكرار لما فعله في أبريل الماضي وأغسطس 2023، رفض القاضي خوان ميرشان في قرار أصدره، أمس، طلباً من محامي ترامب بأن يتنحى عن النظر في القضية الأولى التي تتضمن اتهامات جنائية ضد رئيس أمريكي سابق. ومن المقرر أن يصدر ميرشان حكمه على ترامب في 18 سبتمبر. وكتب ميرشان في الحكم الصادر بتاريخ 13 أغسطس: لم يقدم المدعى عليه أي شيء جديد لهذه المحكمة للنظر فيه.. ولم يفعل المحامي سوى تكرار حجج رفضتها هذه المحكمة ومحاكم أعلى بالفعل وكانت مليئة بالمغالطات والادعاءات التي لا أساس لها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :