الأمم المتحدة: 40 ألف ضحية في غزة «علامة فارقة وقاتمة للعالم»

  • 8/16/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين أمس، منذ بدء الحرب إلى أكثر من 40005 قتلى و92401 ألف إصابة. وقالت السلطات في تصريح صحفي إن حصيلة الحرب منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 40005 قتلى و92401 إصابة. وأضافت أن «الساعات الـ24 الماضية ارتكب الجيش الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 قتيلاً و107 إصابات». وأشارت أن هناك عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. ووصف فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، هذا اليوم بأنه «علامة فارقة قاتمة للعالم» بعد وصول عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال. وحمل تورك، في بيان له صدر في جنيف، الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا الوضع. وقال إن «حوالي 130 شخصاً قتلوا كل يوم في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية، في الوقت الذي بلغ فيه حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة من قبل الجيش الإسرائيلي درجة صادمة للغاية». وشدد تورك على أن «القانون الإنساني الدولي واضح للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والممتلكات والبنية الأساسية المدنية»، وحث جميع الأطراف على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء الأسلحة وإطلاق سراح الرهائن والإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً، مع ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والعمل على جعل حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة. وفي سياق آخر، قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، أمس، إن قصف مدرسة «التابعين» بمدينة غزة دليل على أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. ووصف الوضع في قطاع غزة بأنه «مدمر». وأضاف لامي، في بيان، أنه «من مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين الاتفاق بشكل عاجل على صفقة، وحثَّ على الانخراط في المحادثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة بحسن نية». إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها لم تتوقع أن تجد 90 بالمئة من سكان غزة يلجؤون إليها بحثا عن مكان إيواء، خلال الحرب. وأوضحت مديرة الاتصالات في «الأونروا»، جولييت توما، أن الوكالة حرصت على تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة وأن أول شيء قامت به هو فتح ملاجئها لهم. وأضافت جولييت: «بدأ الناس يأتون لهذه الملاجئ بحثا عن الحماية، وفي مرحلة ما أثناء الحرب، كان نحو مليون شخص بداخل قرابة 150 ملجئا، كانت الملاجئ مكتظة للغاية والناس محتجزون بها». وتابعت توما: «خطط الوكالة كانت استضافة 150 ألف شخص كحد أقصى لكن لم نتوقع أن يلجأ إلينا 90 بالمئة من سكان غزة بحثا عن مأوى أو ملجأ».

مشاركة :