ترمب وهاريس يتفقان على مناظرتين رئاسيتين ومناظرة لنائبي الرئيس

  • 8/16/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، اليوم الخميس، أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة حول هذه القضية. وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 سبتمبر/أيلول وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لكن حملة ترمب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في سبتمبر/أيلول ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس. وقالت حملة هاريس في بيان إن «التناظر حول المناظرات قد انتهى. حملة دونالد ترمب قبلت اقتراحنا بإجراء ثلاث مناظرات — اثنتان رئاسيتان وواحدة لنائبي الرئيس». وأضافت أنه «إذا افترضنا أن دونالد ترمب سيشارك في مناظرة 10 سبتمبر/أيلول»، فإن نائب هاريس على بطاقة الترشح تيم والز سيجري مناظرة مع جاي دي فانس، مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس، في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ومن ثم ستكون هناك مواجهة أخرى بين ترمب وهاريس في وقت لاحق من شهر أكتوبر/تشرين الأول. ولم ترد حملة ترمب على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق على البيان. وهاريس، التي تعد أول امرأة وأول سوداء ومن أصول جنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لأن تصنع التاريخ بكونها أول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وهي تسارع إلى تقديم نفسها للجمهور قبل 5 نوفمبر/تشرين الثاني. وستتوجه هي ووالز لحضور المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو الأسبوع المقبل على خلفية بداية قوية لكليهما، حيث نجحا في قلب تقدم ترمب في استطلاعات الرأي وجذب تبرعات وحشود ضخمة إلى تجمعاتهما الانتخابية. ونشرت شبكة «سي بي إس» الأربعاء على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» أنها عرضت أربع مناظرات محتملة لمنصب نائب الرئيس في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول على والز، حاكم ولاية مينيسوتا، وفانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو. وقبل المرشحان موعد الأول من أكتوبر/تشرين الأول، الذي يأتي بعد بدء التصويت المبكر في عدة ولايات، لكن فانس اقترح إجراء مناظرة قبل ذلك في 18 سبتمبر/أيلول عرضت شبكة «سي إن إن» استضافتها. وقال لشبكة «فوكس نيوز» في وقت سابق إنه لن يجري «واحدة من هذه المناظرات الزائفة (…) التي لا جمهور فعلياً لها». وستستضيف شبكة «آيه بي سي نيوز» مناظرة هاريس وترمب في 10 سبتمبر/أيلول بعد أن كان الرئيس السابق قد رفضها بحجة أنه في نزاع قانوني مع مديريها التنفيذيين. قراصنة يستهدفون حملتي هاريس وترمب كشفت شركة غوغل أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الإنتخابيتين للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترمب. وأكد تقرير صادر عن غوغل بشأن التهديدات الإلكترونية إن مجموعة قرصنة تعرف باسم APT42 ومرتبطة بالحرس الثوري الإيراني قامت بمحاولات اختراق لشخصيات ومنظمات رفيعة في إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وحملات انتخابية. وكانت حملة  هاريس  قد أعلنت الثلاثاء عن استهدافها من قبل قراصنة الكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة دونالد ترمب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران. وصرّح مسؤول في حملة هاريس لوكالة فرانس برس أنه «في تموز، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب». وقال التقرير إن قسم تحليل التهديدات في غوغل لا يزال يرصد محاولات فاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية لأفراد مرتبطين بالرئيس جو بايدن ونائبته هاريس إضافة إلى ترمب. حملة ترمب تصل إلى نورث كارولاينا أجرت الحملة الانتخابية دونالد ترمب المرشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية فعالية في ولاية نورث كارولاينا التي لا يسيطر عليها أي من الحزبين يوم الأربعاء، وسط صعوبات يواجهها لفتح صفحة جديدة في مهمة صعبة لتولي الرئاسة التي تشير استطلاعات الرأي إلى انحسار تقدمه فيها. وأغضب  ترمب ، الذي جاء حديثه خلال فعالية في آشفيل، بعض الحلفاء والمانحين والمستشارين بمهاجمته منافسته من الحزب الديمقراطي  كاملا هاريس ، نائبة الرئيس الحالية، في أمور شديدة الخصوصية بدلا من التركيز على ما يقولون إنها سياسات فاشلة روّجتها خلال توليها المنصب. وفاجأت الأرقام الكبيرة في حملة هاريس لجمع الأموال بعض حلفاء ترمب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي ممهدا الطريق أمام ترشح هاريس. وعبّر آخرون سرا عن غضبهم إزاء عدم قدرة حملة ترمب على الاستقرار على خط هجومي ثابت يقولون إنه سيجذب طائفة كبيرة من الناخبين. هاريس أكثر مصداقية أظهر استطلاع رأي جديد أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تدخل المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية باعتبارها المرشحة الأكثر صدقا وانضباطا والتزاما بالديمقراطية. وفي الوقت نفسه، تقول نسب مماثلة من الأميركيين إن هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب لديهما الرؤية الصحيحة للبلاد، وإنهما زعيمان قويان، ويمكنهما الفوز في انتخابات عام 2024، وقادران على التعامل مع الأزمات. وفي الاستطلاع، الذي أجراه مركز الأسوشيتدبرس-نورك لأبحاث الشؤون العامة، وصدرت نتائجه ليل الثلاثاء/الأربعاء، قال حوالي 4 من كل 10 أميركيين إن هاريس أكثر صدقا من ترمب. تتمتع هاريس بميزة على ترمب في القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة، وسياسة الإجهاض، والرعاية الصحية، في حين أن الأميركيين أكثر ميلا إلى الاعتقاد بأن ترمب في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد والهجرة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :