رمشُ المسرح السعودي المغموس في الإثمد: الأستاذ فهد ردة الحارثي

  • 8/16/2024
  • 01:57
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

من رواد المسرح في الصنعة الدرامية وتوظيف السيناريو والفعل والتعبير وإظهار المشاعر ومهمة “نسج الحبكة” نحن قومٌ “نُحِبُّ من يعانق قلوبنا :(بهيفاء الإبداع ).   و(درامية عالمه النابغ ) و (يعربية إنخطافات مواهبه):ناهيك عن الأخلاق النافذة ببراعة وحنكة رالآصال التي تنسدل على الملامح و(الصمت والنطق) وطلاقة العبارة ولباقة السرد وجزالة الكلمة.   فهد ردة الحارثي رمش المسرح السعودي المغموس في الإثمد: تقول سيرته أنه الكاتب والمخرج المسرحي والذي ولد في مكة المكرمة عام ١٩٦٢م يعد من رواد المسرح في وطننا وكانت قد بدأت إهتماماته بالمسرح من باب النقد المسرحي في الصحافة بالإشراف على أول صفحة عن المسرح السعودي في جريدة البلاد عام ١٩٨٧م وصدرت أعماله الكاملة من نادي الطائف الأدبي عام ٢٠٢١م وكانت بداياته عام ١٩٨١م.   حين إنضم إلى جمعية القافة والفنون بالطائف كعضو لجنة الفنون المسرحية وهو عضو مؤسس لجمعية المسرحيين السعوديين وقبل ذلك أسس ورشة العمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف من أعماله العديدة الجمةً : يا رايح الوادي وبيت العز والنبع وشدت القافلة والأوراق الثلاثة والمحتكر والفنار والمحطة لا تغادر والجثة صفر وسواها من عشرات المسرحيات كرم في مهرجان الجنادرية عام ١٩٩٩م ومهرجان المسرح العربي بمصر عام ٢٠٠٧م ومهرجان المسرح السعودي الرابع لرواد الحركة المسرحية تام ٢٠٠٨م ومهرجان قرطاج المسرحي عام ٢٠٠٩م ومهرجان الشارقة المسرح الخليجي عام ٢٠١٧م ومهرجان القاهرة المسرحي التجريبي عام ٢٢٠٢م.   هذا الزخم من البراعة و الحنكة وملامح الحراك ولباقة العناوين يرفل بها فهد ردة دائماً وسط أسراب من حور (مسرحياته) ^قدرُهُ أن يؤلف في المسرح هذا الجنس الأدبي الثقافي من الفن المترجم لظواهر ومتغيرات الحياة بعد العشرة اللا محدودة من الزمن معه ضمن ظواهره الدرامية ووقائعه الإجتماعية: فيصف ويفخر ويرى ويصحح ويشيع في الفرح القيم المضيئة التي لا تعمى عن روحها الوارفة وجغرافية الوجدان.! تلكم إيماضة : لخيمة أحاسيسه المحتكمة إلى (رؤيا ورؤية) الأستاذ (فهد ردة): التي تستهدي الناس روحه البسيطة وصدق و نقاء ذاته الهيفاء ونبله و لغة (صوته الصامتة) والتي تجلجل في أدب المسرح بالاشكال التعبيرية التي استعملت فيها الكتابة “بضمير المجتمع ضمير الهو والأنا ” ولكن بسلوك التحنان والتعامل والمروءة والتنويل والجميل والرجولة والسماحة والسمو والنخوة! إن ( الموهوب الخبير الفرداني فهد ردة ) ..يُدرك أدواته اللغوية الكتابية ( المسرحية والشعرية والأدبية ) لذا في كل بادرةً يُعد للأمر عدته ويشحذ همته كما أنه من الكبار الذين : يستندون إلى ذوق يتعدى حب البذل الإبداعي.   لذا نحن قومٌ نحبُّ من لا يقف عند حدود حب الأدب المسرحي !! وإنما يمتد إلى داخل ذاته وفكره لأنه كائن متشعب الابعاد يوقظ حنيناً منسياً في أفقه الأدبي المسرحي والشعري وكتابة النصوص المرسومة على الأهداب الموشومة على القلب بفكره العاطفي البديع بسلطنة وطناخة العبارة والمسرح هو سهوب مهج (فهد ردة) وشبابة بوحه و رمشه المغموس في الإثمد! لأن إطلالاته كانت ظلت تختزل من (إمكاناته المسرحية) الشيء الكثير فعوالمها وشخصياتها التي تنحدر من الوصف القريب والماضي كان واكب زمن إبداعاته قابلاً لان تبعثه الرؤيا والرؤية من جديد.   لإن المسرح عند فهد الحارثي لغة تتكلم عن متغيرات العصر وتتحدث بآلام وآمال الانسان في المجتمع الراهن.! لذا عرف الأستاذ “فهد ردة الحارثي ” كيف يستقطر من أجواء رحلات المسرح وما يصلح لأن يكون رهنياً مع ملاءمة ذلك ومع طبيعة الصيغة الدرامية “الحقيقية القائمة على الفن والادب الدرامي.. وعلى التفاعل التربوي الشامل بين الحضور الشخصي له كمؤلف والمراكز المسرحية الفكرية ذائعة الصيت وكذا على الحوار الدرامي الذي يلائم الصيغ والاشكال الوصلية السردية للقصة المسرحية الواقعية حول الرحلة ونوعية الموقف المعبر عنها.!   لقد أبدع “فهد الحارثي ” في نسج متخيل أدبي للمسرح يلامس مواضيع راهنة “بمادة خام” مستمدة من آفاق قراءاته وكذلك رحلاته المسرحية الى الشرق والغرب.. لكن ما  أثير أكثر في عمله المسرحي الفكري الأدبي هذا هو:   1 – تحكمه في الصنعة الدرامية المسرحية الوصفية السردية التي يُشَخِّص عبرها متخيلاته الواقعية!! 2 – وتوظيفه للكلمة والسيناريو والفعل والتعبير وإظهار المشاعر ومهمة “نسج الحبكة” والتي تكون غالباً شخصية متألقة توجه.   الحكاية المسرحية حسب هواها!! له مؤلف ، من النماذج (التيماتيكية): بمركز التقاطعات بين المكون السردي المسرحي والمكون الخطابي. ومن أهم الآليات (السيميائية):لتوليد الدلالة بالعلامات والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية. واللسانيات المسرحية ظلت جزءا من السيميائيات التي تدرس العلامات أو الأدلة اللغوية وغير اللغوية، بالرمزية الواقعية في الادب المسرحي الأكثر انتاجاً لكن هذا الكتاب بجزأيه برهن على شبابة بوح النص المسرحي الوطني وحتى العربي وما تؤججه الآفاق.!   للتواصل مع الكاتب 056780009

مشاركة :