قدم عازف البيانو جوي ألكساندر البالغ من العمر 12 سنة، حفلة بعنوان «ثلاثي جوي ألكساندر»، ضمن سلسلة حفلات العزف المنفرد التي يقدمها مهرجان أبوظبي للعام الثاني على التوالي. وهذا هو العرض العربي الأول لعازف البيانو الصاعد. وكانت قاعة مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي قد امتلأت عن آخرها حيث نفدت تذاكر الحفلة بالكامل، وحرص جمهور المهرجان على مشاهدة جوي الذي ترشّح لنيل جائزة «غرامي» الموسيقية وهو يقدم كلاسيكيات الجاز إلى جانب مجموعة من مؤلفاته الأصلية من ألبومه الموسيقي الأول «أشيائي المفضلة». وانضم إلى جوي ألكساندر على المسرح كل من عازف الباص دان شميلينسكي، وعازف الطبول أوليسيس أوينز جونيور. وبرهن جوي على نجوميته وأحقيته بالترشح للجوائز العالمية، حيث قدم مقطوعات شهيرة تضمنت «كاونت داون» لجون كولترين، و«ميدين فواياج» لأسطورة الجاز هيربي هانكوك، ومقطوعات أصلية من تأليفه بعنوان «صنداي والتز» و «سيتي لايتس» و «ما بلوز». ولد جوي ألكساندر في جزيرة بالي الأندونيسية عام 2003، ولامست أنامله مفاتيح البيانو وهو لا يزال في السادسة من عمره، وتعلم العزف سماعياً، وتأثر بالعديد من العازفين العالميين، مثل دوك إلينغتون، وثيلونيوس مونك، وبيل إيفانز، وجون كولترين. وفي شباط (فبراير) 2016، ترشح إلى جائزة «غرامي– أفضل ألبوم جاز» عن ألبومه الأول «أشيائي المفضلة»، وأفضل عزف منفرد للجاز عن عزفه لألبوم «جاينت ستبس».
مشاركة :