شي: الصين لن تسمح بفوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية

  • 4/29/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ مجموعة من وزارء الخارجية الاسيويين اليوم (الخميس) أن الصين لن تسمح بإندلاع فوضى أو حرب في شبه الجزيرة الكورية. كلام شي جاء في مؤتمر في بكين، وأضاف "كجار متاخم لشبه الجزيرة فإننا لن نسمح مطلقا بحرب أو فوضى في شبه الجزيرة. هذا الوضع لن يستفيد منه أحد". وأثارت مساعي كوريا الشمالية لتطوير قدرات للاسلحة النووية في تحد لقرارات الامم المتحدة غضب الصين وزادت التوتر في المنطقة. ومن المتوقع ان تجري الدولة التي تعيش في عزلة تجربة نووية اخرى قبل مؤتمر نادر للحزب الحاكم سيبدأ في السادس من ايار (مايو) المقبل حيث من المتوقع أن يحاول الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونغ أون ترسيخ قيادته. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية فشلت اليوم (الخميس) في اطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، إذ أنه سقط بعد ثوان من تجربة إطلاقه. وأضافت "يبدو أن الصاروخ من طراز موسودان ويزيد مداه عن 3000 كيلومتر يعتقد أن تجربة إطلاقه قد فشلت". ودعت الصين طويلا إلى جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية. ويتمركز قرابة 30 ألف جندي اميركي في كوريا الجنوبية ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية لأن حربهما التي استمرت من 1950 إلى 1953 إنتهت بهدنة وليس معاهدة سلام. والصين هي الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية لكنها لا توافق على برنامجها لتطوير أسلحة نووية وأيدت عقويات صارمة فرضتها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ الشهر الماضي. وأبلغ شي أيضا المؤتمر أن الصين ستحافظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي بينما ستحافظ في ذات الوقت على سيادتها وحقوقها هناك. وتدعي الصين السيادة على كامل مياه بحر الصين الجنوبي الذي من المعتقد أنه غني بإحتياطيات من النفط والغاز وتمر فيه تجارة قيمتها حوالي خمسة تريليونات دولار سنويا. واثارت بكين توترات بأنشطتها العسكرية والانشائية على جزر صغيرة في المياه المتنازع عيها في بحر الصين الجنوبي. ويقول مسؤولون صينيون إن الولايات المتحدة تحث على نزعة عسكرية وتعرض الاستقرار للخطر بعمليات "حرية الملاحة" التي تقوم بها سفن وطائرات حربية أميركية في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي. وتقول الولايات المتحدة إنها تقوم بمثل هذه الدوريات في ارجاء العالم في محاولة للتأكيد على أن المجتمع الدولي لا يقبل قيودا تفرضها بعض الدول في المياه الدولية. وتشارك في مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا 26 دولة منها روسيا وبلدان كثيرة من منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط. والولايات المتحدة واليابان ضمن ثمانية بلدان تحضر المؤتمر بصفة مراقب.

مشاركة :