جدّدَ موظفو البنود والعقود مطالبتهم بتثبيتهم على وظائف رسمية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، وخبراتهم العملية كلٌّ في جهته التي يعمل بها، أسوة ببقية زملائهم الموظفين على وظائف رسمية في مختلف المراتب، والذين يتمتعون بمميزات وحوافز غير متوفرة لموظفي البنود والعقود، مثل سلم الرواتب، والترقيات، والعلاوة السنوية، والإجازات وغيرها. وقال "سالم الحمدان": "مع إطلاق سمو ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لبرنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ بدأنا نتفاءل خيرًا بانفراج أزمة جميع موظفي البنود والعقود وتحولها من اليأس إلى الفرج وانتهاء سنوات طويلة مريرة عشناها من الانتظار الممل". وأكّدَ "أحمد الحربي" أن كثيراً من زملائه العاملين على وظائف البنود والعقود غير الرسمية أمضوا أكثر من عشر سنوات في عدد من الأجهزة الحكومية؛ لكنهم محرومون من كثير من المميزات والحوافز بسبب تأخر شمولهم بالتثبيت، رغم أن غالبيتهم يحملون شهادات علمية متقدمة بالإضافة إلى دورات وخبرات. وقال "الحربي": "نحن عملنا لسنين طويلة كلٌ في مجال عمله، ونملك من الخبرة الشيء الكثير، وحان الوقت لتعويضنا عن السنوات الماضية بتثبيتنا على وظائف رسمية". وقال "خالد الشلاقي": "التثبيت أمانٌ وظيفي، بعد الله لكل موظف، لذا نأمل من ملك الحزم والعزم "سلمان بن عبدالعزيز" النظر في إيجاد حلٍ عاجل لقضيتنا هذه من خلال شمولنا بقرار تثبيت يُؤمّن لنا مستقبلاً وظيفياً مشرقاً". وقد أطلق موظفو البنود والعقود عدة وسوم على "تويتر"؛ عبروا من خلالها عن معاناتهم بعد أن تأخرت الجهات المعنية في حل مشكلتهم، مؤكدين أنهم حرموا من القروض والزواج والترقيات، كونهم غير موظفين رسميين، ومهدّدين بالفصل في أي لحظة.