أشاد أهل البحر بمكرمة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، بزيادة جوائز سباق مروح للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً الذي يقام اليوم في ختام فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية في نسخته الثامنة، والتي ارتفعت من 3.5 مليون درهم إلى 7 ملايين درهم، مما يؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بتراث الإمارات الخالد.. وأكدوا أن المبادرة السخية المقدمة من قبل سموه تعدّ استمراراً لدعمه المتواصل للرياضة بصفة عامة، والرياضات البحرية التراثية المحلية بصفة خاصة. ثمّن اللواء فارس بن خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي، قرار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان الرياضي الثقافي المجتمعي السنوي، برفع قيمة الجوائز المالية المقدمة للمشاركين في سباق مروح للقوارب الشراعية، مما يجعله الأغلى على مستوى الدولة في مجال السباقات البحرية التراثية. وأشاد أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بمكرمة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مؤكداً أن مكرمة سموه السخية والكبيرة سيكون لها أثرها الإيجابي في تلك الرياضة التراثية المهمة التي تمتلك رصيداً كبيراً من عشاق الرياضات البحرية التراثية، و سيساهم في زيادة عدد المهتمين بهذه الرياضة، ويرفع عدد المشاركين فيها، مما سيكون له أثر كبير في نقل تراث الآباء والأجداد إلى الأبناء، وخاصة في المنطقة الغربية، موضحاً أن مضاعفة الجوائز في العام الماضي أسفر عن زيادة عدد القوارب المشاركة في سباقات أبوظبي من المنطقة الغربية، وهذه الزيادة الثانية للعام الثاني على التوالي من شأنها أن تحقق زيادة أكبر. وتوجه الرميثي بالشكر إلى جهاز حماية المنشآت البحرية، وجميع الجهات المتعاونة التي كان لها أثر كبير في إنجاح الفعاليات البحرية والمسابقات التراثية في مهرجان الغربية للرياضات المائية، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وأصبح له جمهور عريض، ويزداد عدد المشاركين فيه عاماً بعد آخر. ويشارك في سباق مروح للقوارب الشراعية فئة (60) قدماً الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ونادي الغربية الرياضي، وتجرى أحداثه في شاطئ مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية، وسيكون مسكاً لمهرجان الغربية، حوالي 98 قارباً من القوارب الكبيرة ذات الشراعين، ويشهد مشاركة حوالي 1960 بحاراً ونوخذة، وقد جرت السباقات التراثية التقليدية، في أجواء مجتمعية رائعة أعادت ذكريات أهل البحرية. من جهة أخرى واصل القارب (زلزال) لمالكه حمدان سعيد جابر، ونوخذته مروان عبدالله المرزوقي، انتصاراته في سباقات البوانيش الشراعية، بفوزه بلقب مهرجان الغربية للرياضات المائية الذي جرى أمس الأول بشواطئ المرفأ بالمنطقة الغربية، وجاء في المركز الثاني القارب (شمردل) لصاحبه سلطان سعيد حارب النوخذة سلطان سعيد حارب، وفي المركز الثالث جاء القارب (العميد) لصاحبه الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، والنوخذة جمال عبدالله العديدي، وحل رابعاً القارب (مهاجر) لصاحبه ماجد أحمد خادم المهيري النوخذة ماجد أحمد خادم المهيري، وفي المركز الخامس جاء القارب (العديد) لصاحبه حمد راشد محمد الرميثي، والنوخذة محمد راشد محمد الرميثي. لقطات - شهدت مسابقات المطبخ الإماراتي للأكلات الشعبية الإماراتية، التي تقام على هامش مهرجان الغربية للرياضات المائية، مضاعفة أعداد المشاركات من نساء المنطقة ليصل أعداد المشاركات لأكثر من 30 امرأة، حيث يشاركن من أجل تعليم الأجيال الصاعدة فنون الطبخ، فضلاً عن المساهمة في إنجاح هذا العرس التراثي. - حرصت بلدية المنطقة الغربية على القيام بدور فعال خلال مهرجان الغربية، حيث قامت البلدية ممثلة في قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة المرفأ - إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية - بتسوية الأرض في منطقة المهرجان بالكورنيش، إضافة إلى توفير تناكر مياه حلوة لمنظمي المهرجان وتنظيف الشاطئ من الحصى والمخلفات البحرية بصفة مستمرة، كما قامت البلدية بتقديم الدعم في توصيل الكهرباء لمرافق المهرجان، وتنظيف منطقة المهرجان والمرافق الصحية للكورنيش بصفة مستمرة على مدار وقت الفعالية. - أكد عبيد المزروعي، مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية ومدير المهرجان، اهتمام لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بتنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للفعاليات الشاطئية، باعتبار أنّ هذا الجانب جزء لا يتجزأ من موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وكذلك الحرص في الدورة الحالية للمهرجان على استحداث وتقديم العديد من الفعاليات التي ترضي أذواق الأسرة بشكل عام، وتجعل وجهتهم واحدة، لإيماننا بضرورة تقريب هذه الرياضات من الأطفال والجيل الجديد بشكل مبسط ومحبب، وبما يصب في مصلحة المهرجان وتعزيز دور التراث في صون الهوية الوطنية.