توج القارب (مقصص) لصاحبه مصبح راشد الفتان ونوخذته خالد محمد راشد الرميثي بلقب سباق القوارب الشراعية فئة 60 قدما، الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية الذي اختتم مساء أمس في نسخته الثامنة ، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات التراثية والثقافية ، والذي شهد مشاركة أكثر من 90 قاربا من مختلف إمارات الدولة.. وجاء في المركز الثاني القارب (دهيس) لخادم راشد خادم المهيري والنوخذة خادم راشد خادم المهيري وفي المركز الثالث القارب (طوفان) لعيسى بن خلفان بن خرباش والنوخذة إبراهيم إسماعيل المرزوقي وفي المركز الرابع القارب (ألطف) لمحمد راشد مصبح الرميثي والنوخذه خليفة بن عابد المري ، وفي المركز الخامس القارب (مزاحم) لمحمد صابر محمد سعيد المزروعي والنوخذة عتيق محمد صابر المزروعي. وشهدت بطولة الكرة الطائرة تتويج فريق الفرسان بلقب بطولة الكرة الطائرة الشاطئية المقامة ضمن المهرجان.. وجاء تتويج فريق الفرسان بعد فوزه في المباراة الختامية على فريق رأس الخيمة الذي احتل المركز الثاني، وجاء فريق التحقيق في المركز الثالث في ختام الدورة الثلاثية التي جرت فيما بينهم. وكانت فرق رأس الخيمة والتحقيق والفرسان قد تأهلت للدور النهائي لبطولة الكرة الطائرة الشاطئية على حساب 12 فريقا ، وجاء تأهلها وفقا للائحة البطولة في دورها التمهيدي الذي شهد تنافساً مثيراً أفرز العديد من اللاعبين المواطنين الذين يشكلون إضافة حقيقية للكرة الطائرة الإماراتية.. وتم تنظيم البطولة بنظام خروج المغلوب حيث لعبت الفرق المشاركة 6 مباريات أسفرت عن صعود 6 فرق إلى الدور الثاني حيث فاز فريق بينونة على الضبعية 2 - صفر وبنفس النتيجة فاز فريق رأس الخيمة على الكهرباء والتحقيق على رعد الشمال وفريق أم الآشطان على الورسان وفريق الفرسان على الريف في حين فاز مدينة زايد على مرور الغربية 2 - 1 إشادة جماعية بنجاح مهرجان الغربية قال مشاركون في مهرجان الغربية للرياضات المائية إن المهرجان يقدم مسابقات بحرية وسط أجواء التراث الأصيل، حيث يسعى إلى المحافظة على تاريخ الآباء والأجداد من خلال التركيز على مسابقات القوارب التراثية، ونجح على مدار دوراته المتعاقبة في أن يُعَرِّفَ الآلاف إلى العادات والتقاليد الموروثة والتي أصبحت نقطة واضحة تميز الشعب الإماراتي، وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة ورغبتها في الحفاظ على التقاليد الأصيلة لدولة الإمارات وصون التراث العريق باعتباره أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية. أفاد محمد الحمادي، أن مدينة المرفأ بشكل خاص والمنطقة الغربية بشكل عام باتت تقدم لزائريها لوحات أكثر إشراقاً بألوانها العديدة والمتنوعة، وترشدك إلى الفرح بحدث بات يحظى باهتمام كبير من قبل الإماراتيين وأهالي المنطقة، فضلاً عن الاهتمام الإقليمي والعالمي، لما يمثله هذا الحدث من تراث الآباء والأجداد، وبشكل يتلاقى فيه الماضي بالحاضر والبحر بالبر. وأكد علي المنصوري، أن المهرجان نجح في جعل التراث الإماراتي، بمختلف تفاصيله البحرية والبرية، مادة غنية تتناقلها وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، بما يشكل فرصة لتقديم التراث العربي الأصيل الذي يعد رافعة قوية لبناء الحاضر واستشراف المستقبل، مقدماً الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها واهتمامها بإحياء التراث، سواء من خلال إقامة المهرجانات أو دعم المتسابقين ومضاعفة الجوائز. وقال يوسف آل علي، إننا شهدنا عرساً إماراتياً بامتياز يستقطب المشاركين والمتابعين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، ويحظى بتنظيم يليق بسمعة الإمارات، وهنا نشكر القائمين على هذا المهرجان والتسهيلات التي يقدمونها، حيث يعتبر المهرجان في حالة تطور دائم من أفضل إلى أفضل، لأنه مهرجان متعدد الأغراض ومتنوع الفعاليات، وأراه اليوم بثوب جديد، وهو ليس بغريب على الإمارات وقادتها، وهذا بشهادة إخواننا من دول مجلس التعاون الخليجي الذين انبهروا بالمهرجان وفعالياته وتنظيمه خلال الأيام الفائتة. المزروعي: المهرجان أصبح علامة فارقة في حياة أهل البحر أكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الغربية للرياضات المائية أن مهرجان الغربية السنوي أصبح علامة فارقة في حياة أهل البحر بعد أن ظل على مدى 8 سنوات يحقق نجاحاته من خلال احتفالية كرنفالية رياضية تراثية جماهيرية رائعة تجمع عشاق الأصالة والتحدي والمغامرة مواصلة لاهتمام اللجنة المنظمة بكل ما من شأنه صون التراث. وأكد أنّ مهرجان الغربية للرياضات المائية استطاع أن ينعش الحركة في المنطقة الغربية وهو فرصة لأبناء المنطقة لإبراز تراثهم الثقافي والتحاور مع ثقافات وتقاليد شعوب أخرى من خلال الإقبال الكبير من الزوار والسياح. واعتبر المزروعي أن المهرجان يعمل على إبراز الصورة الحقيقية لحياة الأجداد في السابق من ناحية التنقل في البحر والتي كانت تشكل ركيزة الحياة قديماً، كما تساهم في تقديم الدعم الكبير للإنسان الإماراتي تشجيعاً لجهوده في صون التراث والحفاظ على الأصالة، سواء للمشاركين في مختلف مسابقات تلك المهرجانات، أو لأهل المنطقة كافة دون استثناء، إضافة للسوق الشعبي وفعاليات الأطفال والعروض التراثية ومسابقات المسرح التي تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية هذه الفعاليات كونها تعبر عن جزء من حضارة وتراث دولة الإمارات، كما أنها تسهم في إبراز هوية البلد وأصالته، ولا بد من الحفاظ على هذا الإرث القديم.
مشاركة :