كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة الإمارات للرواية التي تقام برعاية سموه وتنظمها تو فور 54، في مجلس الحوار في المعرض بحضور مريم المهيري الرئيس التنفيذي بالإنابة لـتو فور 54 وجمال الشحي الأمين العام لـلجائزة. وكانت نتائج الدورة الثالثة من الجائزة التي أعلنت مؤخراً أسفرت عن فوز رواية حارس الشمس للكاتبة إيمان يوسف، ورواية مدن ونساء للكاتب سعيد البادي بالمركز الأول مناصفة ضمن فئة الرواية، بينما حازت رواية أيام من ذاكرة سنمارللكاتب منصور العلوي المركز الثاني في الفئة ذاتها وتم تقديم جائزة تشجيعية لرواية ماذا لو للكاتبة سارة العبادي، وفازت رواية أرجوحة حديدية للكاتبة عائشة العليلي بالمركز الأول ضمن فئة الرواية القصيرة، وجاءت رواية جذور عارية للكاتبة حسنة السالمي في المركز الثاني ضمن هذه الفئة في حين حصلت رواية المواطن سيفول للكاتب سالم الأغبري على جائزة تشجيعية. وأعربت مريم المهيري الرئيس التنفيذي بالإنابة لـتو فور 54 عن شكرها وتقديرها للدعم السخي والرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من قبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي يشكل دعمه المتواصل حافزاً للروائيين الإماراتيين. و قالت: تفخر تو فور 54 بتنظيمها لهذه الجائزة الوطنية التي تدعم المواهب الإماراتية في مجال الرواية كجزء من أهدافها الرئيسية المتمثلة بصناعة المحتوى الإعلامي الأصيل وخلق بيئة تنافسية تشجع على الإبداع، مشيرة إلى أن جائزة الإمارات للرواية تعد أفضل وسيلة لتطوير محتوى يعبر عن ثقافتنا ويجسد قيمنا وتقاليدنا ونفتخر بأننا قدمنا من خلال هذه الجائزة 65 رواية كتبها إماراتيون خلال دورات الجائزة الثلاث الماضية. ونوهت المهيري بأن الاستثمار في العنصر البشري من ركائز استراتيجية عمل هيئة المنطقة الإعلامية وتو فور 54 فيما تأتي فعاليات جائزة الإمارات للرواية كواحدة من المبادرات الرئيسية التي أطلقتها الهيئة في مجال تطوير وتنمية المواهب المواطنة، حيث تقوم تو فور 54 ومن خلال برنامج الروائي على صقل جيل جديد من الروائيين الإماراتيين وتم حتى الآن تدريب 45 إماراتياً من خلاله أنجزوا 17 رواية وفاز بعضهم بجائزة الإمارات للرواية في دوراتها المختلفة ما يدل على قوة هذا البرنامج ونجاح تو فور 54 في تحقيق أهدافه. وأوضحت أن تو فور 54 تسهم أيضا من خلال المختبر الإبداعي التابع لها في تصميم أغلفة الروايات الفائزة بهدف تطوير منظومة عمل متكاملة من حيث تطوير مهارات الكتابة والتصميم والطباعة والنشر الورقي ما يسهم في قيام صناعة إعلامية مستدامة. من جانبه، هنأ جمال الشحي الأمين العام للجائزة الفائزين بدورة هذا العام وأثنى على إنجازاتهم والحس الإبداعي الذي كان جليا في رواياتهم، وقال: شهدت دورة هذا العام من جائزة الإمارات للرواية تنافساً محموماً كما جميع الدورات السابقة، وقد استقبلنا 25 طلباً وكان لدينا عملان فائزان بالمركز الأول مناصفة، واعتبر هذا التنافس علامة إيجابية تبشر بمستقبل واعد من المواهب التي ترفد الساحة الأدبية المحلية بخاصة والعربية بشكل عام. و أشار الشحي إلى أن جائزة الإمارات للرواية تبحث عن المواهب المحلية وتحتفي بها، متمنياً أن تمتد هذه الجهود إلى أبعد ما يمكن بما يسهم في تعزيز قيمة الرواية والإعلاء من شأن الأعمال الأدبية. وتم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من مريم جمعة فرج والدكتور شاكر نوري والكاتب محمد وردي والكاتب الكويتي عبدالوهاب الحمادي وعبدالله الشويخ. (وام)
مشاركة :