موردو منتجات عضوية : توفر كميات تلبي احتياجات المستهلكين في رمضان

  • 4/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من موردي المنتجات العضوية المحلية بالدولة، توفر كميات من الخضار والفواكه، تلبي احتياجات المستهلكين في شهر رمضان المقبل، بالرغم من تزامنه مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، فإنه من المتوقع أن تشهد بعض الأصناف ارتفاعاً في السعر، بنسبة طفيفة، مقارنة مع ارتفاع 100% في أسعار مثيلتها المستوردة. وأوضحوا أنه سيتم توفر الخضار بكميات تزيد على المتعارف عليه في المواسم الأخرى، لسد العجز الذي قد يشهده السوق، خاصة وأن الفترة المقبلة وخاصة شهر رمضان، يزيد الطلب فيها على بعض الأصناف من الخضار العضوي، الأمر الذي يدعو المستهلكين إلى عدم التخوف من حدوث أي نقص في المنتجات العضوية. وأشار بعــض المــورديــن إلى أنه مــن المتـــوقع إجراء عروض تخفيضية بنسبة 30% على أسعار أصــناف محددة من الخضار العضوي، نتيجة الإقبال المتزايد على شرائها. أكد المهندس محمد هلال لوتاه المدير والشريك في مجموعة الموارد الخضراء المتكاملة بدبي، أن أسعـــار المنتجـــــات العضوية ستواصل ثباتها طوال العام، وبالتحــــديد في شهر رمضان، مع تراجــــع كميات وأصناف الخضار العضوية، خاصة وأن الشهر الكريم يأتي في هذا العام منتصف الصيف، إلا أن الخيار والذي يزيد الطلب عليه في رمضان، سيحافظ على نفس كمية الإنتاج، والتي تقارب الطن الواحد يومياً. بدوره، أكد المهندس سمير الكاشف مدير مزرعة إكساليبر للزراعة العضوية في أبوظبي، ثبات أسعار مختلف أصناف المنتجات العضوية طوال العام، حيث سيتم إجراء عروض تخفيض لبعض الأصناف في شهر رمضان المقبل بنسبة 30%، نتيجة الإقبال المتزايد على شرائها، لكونها لم تتعرض للمواد الكيماوية خلال زراعتها، الأمر الذي يعني أنها آمنة وصحية أكثر من مثيلتها. وأوضح أنه سيتم توفير 800 كيلو جرام من المنتجات العضوية يومياً في فروع جمعية الاتحاد التعاونية بدبي خلال شهر رمضان، لسد العجز في نقص كميات الموردين المحليين لهذه المنتجات. وقال المهندس عبد الحفيظ موسى مدير المشروعات في مزارع الشويب للإنتاج العضوي في مدينة العين، إنه من الطبيعي حدوث تراجع في كميات الخضار العضوية في فصل الصيف، إلا أن بعض الأصناف ستواصل توفرها في الأسواق، وبالكميات ذاتها؛ لاعتمادنا على زراعتها في البيوت البلاستيكية، وهي تشمل الطماطم بأنواعها المختلفة، الخيار، الورقيات، والبطاطا.

مشاركة :