أكد المصيبيح أن «الصندوق الكويتي» دأب على تعزيز التضامن الدولي من خلال تقديم المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم. شارك الصندوق الكويتي للتنمية، ممثلاً بمدير إدارة العمليات عبدالله المصيبيح، في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الدفاع بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات المحلية والدولية كالأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي ووزارة الدفاع وجمعية صندوق إعانة المرضى وجمعية السدو الحرفية. وأكد المصيبيح، في كلمة بالمناسبة، «أن الصندوق الكويتي دأب على تعزيز التضامن الدولي من خلال تقديم المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم»، مضيفاً أن الصندوق كثّف من مساعداته الإنسانية، خلال العقدين الماضيين ليصبح العون الإغاثي للاجئين في مناطق الصراعات والكوارث جزءاً أصيلاً من نشاطه حول العالم. كما أشار المصيبيح إلى أن دولة الكويت، من خلال الصندوق الكويتي، بادرت إلى تقديم كل أنواع الدعم للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين منذ اندلاع الحرب الأهلية، إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى للنازحين السوريين بالدول المستضيفة لهم. وقال «شملت المساعدات تنفيذ مشاريع تخدم اللاجئين السوريين الذين استقروا في كل من لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق، إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين السوريين، إذ بلغ إجمالي المنح المقدمة من الصندوق الكويتي في هذا المجال وحده حوالي 377.5 مليون دولار». المصيبيح : 377.5 مليون دولار إجمالي المنح المقدمة من الصندوق لدعم المنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين السوريين من جانبه، ثمن نائب رئيس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي، في تصريح له، الجهود التي يبذلها الصندوق الكويتي للتخفيف من معاناة قاطني المناطق المنكوبة بالكوارث والصراعات، مشيراً إلى أن «الصندوق الكويتي يعتبر أحد الروافد الرئيسية التي نعتمد عليها بشكل كبير، حيث تعقد الاجتماعات بين الجمعية والصندوق بصفة مستمرة انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية، وللصندوق مساهمات فعالة عدة في مؤازرة اللاجئين السوريين في لبنان بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي». وأضاف أن الصندوق «ساهم كذلك، بالتعاون مع الجمعية، في إغاثة لاجئي الروهينغا في بنغلادش حيث قام بتمويل الاحتياجات العاجلة لهؤلاء اللاجئين ومستلزمات الإغاثة والمستلزمات الصحية والطبية، بالإضافة الى تحسين الظروف المعيشية لعدد كبير من أسر اللاجئين الروهينغا هناك من خلال تزويدهم بمساكن آمنة ومستدامة وتعزيز حمايتهم وسلامتهم، مع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية ورفع الوعي الصحي المجتمعي لهم». وخلال الاحتفالية، تم عرض فيديو لمساهمة الصندوق الكويتي في تحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين في مخيمين بشمال العراق وتخفيف معاناتهم من خلال إدارة منحة دولة الكويت التي أعلن عنها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.
مشاركة :