قاطعت جماهير النصر المعروفة بجماهير الشمس مدرجات فريقها في هذا الموسم بصورة غير مسبوقة لدرجة أن الحضور الجماهيري في بعض المباريات التي أقيمت على ملعب فريقهم في الرياض لم يتخط حاجز الـ1500 مشجع بعد أن كان الحضور في الموسمين السابقين طاغيا ولا يقل عن 30 ألف متفرج في بعض المباريات، وفي مباريات أخرى وصل لحاجز الـ 60 ألف متفرج. وهذه المقاطعة جاءت كردة فعل واحتجاجا على مستويات الفريق المتواضعة ونتائجه السلبية التي دفع فريقهم ثمنها غاليا وخسر أربع بطولات في موسم واحد بعد أن كان مسيطرا على الألقاب والنهائيات في الموسمين الفارطين. ونظرا لأهمية المرحلة الحالية وحساسيتها التي تتطلب وقفة صادقة من كافة النصراويين خلف فريقهم، قررت جماهير العالمي العودة للمدرجات ودعم فريقها في موقعة الليلة ومساندة اللاعبين وزفهم إلى نهائي كأس الملك الذي يعتبرونه الفرصة الأخيرة، هذا الموسم، لحفظ ماء الوجه والخروج بلقب غال سيعيد شيئا من نصرهم المفقود هذا العام. وأطلقت الجماهير عدة هاشتاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منها (لن تسير وحيداً يانصر) و(المستحيل ليس نصراوياً) في إشارة إلى ضرورة الحضور الجماهيري وأن اللقب الأغلى لن يكون بعيداً عن فريقهم متى ما تكاتف الجميع من أجل نصرهم.
مشاركة :