قال المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري جي دي فانس في مقابلة مع فوكس نيوز، اليوم الأربعاء، إن أجندة الحزب الديمقراطي لعام 2024 مبنية على كراهية دونالد ترمب والتركيز على «الشخص الذي تلقى رصاصة في الرأس من أجل هذا البلد». على حد قوله. واتهم فانس الحزب الديمقراطي بالتلاعب بالأميركيين، مشككا في تأمين الحدود من المهاجرين غير الشرعيين وكذلك في الأرقام التي يتداولها الديمقراطيون. وقال إن «السبب في قلة أعداد المهاجرين عبر الحدود هو أن الديمقراطيين يسمحون لهم بالوصول عبر المطارات». وأضاف: «ترمب أمّن الحدود، وهاريس فتحتها والأميركيون أذكياء كفاية لمعرفة ذلك». وقال إن «كلمات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها في مؤتمر الحزب الديمقراطي تعتمد على الأكاذيب وعلى محاولة تشويه دونالد ترمب». واعتبر فانس أن الديمقراطيين خذلوا مجتمع ذوي البشرة السمراء على مدار سنوات. كما سخر من الوعود التي قدمتها هاريس بأن تخفض الأسعار في اليوم الأول لها في البيت الأبيض، قائلا إن وعودها لن تتحقق «حتى بعد 300 يوم لها في البيت الأبيض». وأضاف قائلا: «ارتفعت الأسعار بنسبة 20% بسبب سياساتها، وأنها كانت في البيت الأبيض على مدار 1300 يوم ولم تفعل شيئاً». وقال المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس إنه سيركز في مناظرته مع تيم وولتز على السياسة فقط. وكانت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، قد أعلنت الخميس، أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة حول هذه القضية. وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 سبتمبر/أيلول وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لكن حملة ترمب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في سبتمبر/أيلول ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس. وقالت حملة هاريس في بيان إن «التناظر حول المناظرات قد انتهى. حملة دونالد ترمب قبلت اقتراحنا بإجراء ثلاث مناظرات — اثنتان رئاسيتان وواحدة لنائبي الرئيس». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد