شدد المفوض الأوروبي السابق خوسيه مانويل دوراو باروسو اليوم الثلاثاء على ضرورة أن تكون “الشعوب في صميم كل سياسة إقتصادية” حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. وجاء تصريح باروسو في جلسة “عدم المساواة.. الثمن الذي ندفعه جميعا” ضمن فعاليات اليوم الأول لملتقى ريميني في إقليم إيميليا رومانيا، حيث قال: “ما يهم هو الشعب، الذي يمثل الأساس الجوهري لكل سياسة اقتصادية. يجب أن نفكر في كل شخص بعينه، سواء كان رجلاً أو امرأة أو طفلاً، بهدف تحقيق مستويات أعلى من الرخاء والعدالة بين المواطنين”.وبالإضافة إلى باروسو، تحدث أيضًا برانكو ميلانوفيتش، الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك، حيث أشار إلى أن “عندما نلاحظ عدم المساواة في كل دولة على حدة، خاصة في الثلاثين عامًا الماضية، فقد زادت في العديد منها. ومع ذلك، على المستوى العالمي، كان هناك إنخفاض عام؛ في الواقع، كانت هناك دول أصغر حجما حققت معدل نمو هائلا”، لافتا إلى أن التنمية الإقتصادية متعددة السرعات التي تتميز بها دول المجتمع العالمي تنعكس حتما على الحالة الاجتماعية للشعوب”.في الواقع، يرى باروسو أن هناك “ديناميكيات بين الصين والولايات المتحدة، والتي أصبحت، لأسباب جيوسياسية، عميقة بشكل متزايد، وبالتالي تمثل تهديداً للأسواق”.ومن أجل الحد من عدم المساواة على المستوى الوطني، يقول ميلانوفيتش، نحتاج إلى سياسات تعمل على “فئتين: من ناحية العمل بشكل أكبر على الجبهة المالية، وتنظيم الأصول والدخل، ومن ناحية أخرى تشجيع انتشار التعليم”.
مشاركة :