محاولات أميركية لإنقاذ حكومة العبادي

  • 4/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، أن محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي ركزت بشكل أساسي على تعزيز الوحدة الوطنية، والجهود الرامية للتصدي لتنظيم داعش والخطط المعدة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل. وتأتي الزيارة في وقت تتعرض السياسة العراقية لاضطرابات مع تعثر محاولات العبادي لإجراء تغيير وزاري يستهدف مكافحة الفساد، مما جعل بعض المسؤولين الأميركيين قلقين من احتمال أن تصرف الاضطرابات الانتباه عن الحرب ضد تنظيم الدولة. وكان بايدن وصل إلى بغداد، مساء أول من أمس، في ثالث زيارة لمسؤول أميركي رفيع خلال شهر واحد، وأجرى محادثات في بغداد مع كل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، بشأن تطورات الأوضاع في العراق، ومنها ملف الموصل. وقال بيان صادر عن مكتب بايدن إن محادثاته مع القيادة العراقية تهدف إلى "التشجيع على الوحدة الوطنية ومواصلة زخم الحرب الجارية ضد تنظيم داعش، وخطوات المجتمع الدولي التي يمكن اتخاذها من أجل دعم استقرار الاقتصاد العراقي ومزيد من التعاون الدولي". خلافات بغداد وكردستان زار نائب الرئيس الأميركي، أول من أمس، مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، وذلك في وقت يشهد الإقليم خلافا بينه وبين حكومة بغداد بشأن اتفاق تقاسم عوائد النفط وحدود الإقليم المتنازع عليها، بما في ذلك مدينة كركوك الغنية بالنفط. يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت قبل أسبوع، منح 415 مليون دولار لقوات البيشمركة الكردية، معللة ذلك بأنها أدت دورا مهما في مواجهة تنظيم داعش بشمال العراق. وتعد زيارة بايدن للعراق، هي الأولى له منذ أن سحبت الولايات المتحدة قواتها عام 2011، كما أنه ثالث أرفع مسؤول أميركي يزور بغداد خلال الشهر الجاري، وكان سبقه وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع آشتون كارتر.

مشاركة :