قالت الأخصائية النفسية في منظمة «أطباء العالم» إيمان الأخرس «إنه غالباً ما يفتقر الناس في غزة إلى الضرورات الأساسية للنوم الجيد مثل الخصوصية والتحكّم بدرجة الحرارة والظلام والهدوء».وتوضح أن المرضى كثيراً ما يطلبون الحبوب المنوّمة.وتضيف لوكالة فرانس برس «هناك من لا يستطيع النوم حتى لا يموت، فكثيرون ماتوا أمام أعينهم وبالتالي، يشعر هؤلاء أن عليهم البقاء مستيقظين حتى يتمكنوا من الهروب في حالة الخطر».وبحسب الأخرس، هناك خطر متزايد للإصابة بمتلازمة الإجهاد ما بعد الصدمة، والاضطرابات المعرفية، وتأخر النمو لدى الأطفال، وكلها ناجمة عن الحرمان من النوم لفترة طويلة مع احتدام الحرب.
مشاركة :