«تنمية الموارد البشرية الإماراتية» في دبي يدعم التوطين في قطاع التعليم الخاص

  • 8/25/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار جهود مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي لتمكين المواطنين في قطاع التعليم الخاص، نظم يوماً مفتوحاً خلال موسم العودة إلى المدارس الحيوي. ومن خلال هذا الحدث الناجح الذي أقيم في مجلس أم سقيم، قدم المجلس منصة للباحثين عن عمل من الإماراتيين للحصول على أدوار حيوية في تشكيل مستقبل التعليم والمساهمة في نجاح الأجيال القادمة. وانعقد أمس اليوم المفتوح بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج «نافس»، وهيئة تنمية المجتمع في دبي وشهد مشاركة مؤسسات تعليمية بارزة ضمنها مدرسة سيتيزن، ومجموعة إنوفينتشر للتعليم، والمدرسة الوطنية الخاصة، ومدرسة جميرا للتخاطب بالإنجليزية، ومؤسسة بلوم التعليمية، ومدرسة سنمارك، وكلية كِنت، ومجموعة تعليم. وقد أتيحت للحضور فرصة التفاعل مباشرة مع ممثلي هذه المدارس، والاطلاع على الأدوار والفرص المختلفة المتاحة في قطاع التعليم. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «أردنا عبر تنظيم اليوم الوظيفي لقطاع التعليم الخاص المساهمة مع الشركاء في بناء تعليم المستقبل، فهذا النوع من الفعاليات لا يفتح أبواباً للباحثين عن عمل من المواطنين فحسب، بل يمنحهم دوراً حيوياً في تشكيل مستقبل وطننا عبر المساهمة في العملية التعليمية وبناء الأجيال، وذلك عبر ربط الكفاءات المواطنة بالمدارس الرائدة والإسهام في تحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة لهذا القطاع الاستراتيجي». وقد أعرب المشاركون عن حماسهم للفرص المقدمة، حيث أكد الكثير منهم على قيمة المساهمة في النمو التعليمي للعقول الشابة مع تقدمهم في حياتهم المهنية. وجاء الحدث بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس، مما يبرز أهمية التعليم كركيزة أساسية لتنمية دولة الإمارات. ويجدر بالذكر أن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية تأسس في دبي بمرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف المجلس إلى إيجاد جهة مرجعية تمثل الجهات المعنية بتنمية الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص في دبي، والتأكد من وجود بيئة جاذبة ومحفزة فيه لاستقطاب الموارد البشرية الإماراتية، وضمان مواءمة مخرجات التعليم للطلبة الإماراتيين مع متطلبات سوق العمل في الإمارة وفق القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية.

مشاركة :