ميقاتي: نجري اتصالات مع أصدقاء لبنان لوقف التصعيد مع إسرائيل

  • 8/25/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلال ترؤسه اجتماعا وزاريا طارئا في دارته في العاصمة بيروت لمتابعة التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب، شارك فيه عدة وزراء ورئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، وفق بيان اطلعت عليه الأناضول. وفجر الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان فيما يعتبر أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما أعلن "حزب الله" اللبناني، بدء الرد على اغتيال قائده فؤاد شكر، أواخر يوليو/ تموز الماضي. وبحسب بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية، "بحث المجتمعون الوضع في الجنوب والخدمات الطارئة على الصعد الصحية والإيوائية والتموينية والغذائية والمحروقات وجهوزية خلايا الطوارئ في المناطق". إضافة إلى ذلك، بحث المجتمعون "نتائج الاتصالات مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع الأهلي الشريكة في تنفيذ خطة الطوارئ". ونقل البيان عن رئيس الحكومة تأكيده أنه "يجري سلسلة من الاتصالات مع أصدقاء لبنان لوقف التصعيد"، في إشارة إلى الدول الإقليمية والدولية المؤثرة في تطورات الأوضاع. وشدد ميقاتي على أن "المطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي أولاً، وتطبيق القرار 1701 ثانيًا". وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية. كما أكد ميقاتي "موقف لبنان ودعمه للجهود الدولية التي يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة". يأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قبيل ظهر الأحد، شن سلسلة هجمات جديدة في جنوب لبنان ضد "عشرات منصات الإطلاق". وفجر الأحد، ادّعى الجيش الإسرائيلي في بيان، تنفيذ "هجوم استباقي" على لبنان "لإزالة تهديد"، عقب "رصد استعدادات" لـ "حزب الله" لإطلاق صواريخ تجاه مدن إسرائيل. لكن "حزب الله" أعلن في بيان، الأحد، أن عملياته العسكرية ضد أهداف إسرائيلية أنجزت وأن ادعاءات تل أبيب حول قيامها بعمل استباقي لتعطيل الهجوم "فارغة لأنها تتنافى مع وقائع الميدان"، دون مزيد من التوضيح. من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل "نفذت حزاما ناريا واسعًا من الغارات التي طالت في معظمها مناطق حرجية ومفتوحة، وأحصيَ شن أكثر من 40 غارة على عشرات البلدات والقرى جنوب لبنان بينها حرج بلدة كونين، وبلدات رشاف، والطيري، وحداثا، وبيت ياحون، وعيتا الجبل، وحاريص وعيتا الجبل". ونتيجة الغارات الإسرائيلية، قتل 3 أشخاص وأصيب آخران، وفق وزارة الصحة اللبنانية. فيما أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخا فجر اليوم، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي. ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :