يترقب عدد من أهالي العقيق في منطقة الباحة منذ نحو ثمانية أشهر، رد وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي على الشكوى التي قدموها له، ضد مدير فرع الوزارة في محافظتهم سعيد مسفر الغامدي، بدعوى قصوره في أداء ما هو مطلوب منهم تجاه المزارعين، مطالبين الوزير بإنصافهم منه. وذكر الأهالي في الشكوى التي تقدموا بها في الـ 25 من ذي القعدة 1436 أن الغامدي يقدم نفسه للآخرين على أنه مهندس زراعي، بينما هو في حقيقة الأمر ليس كذلك، فضلا عن أنه لم يقدم ما يفيد المزارعين حتى الآن، ولم يجدوا منه سوى التسويف والوعود والمماطلة في تنفيذ ما المطلوب منه. وشكا أهالي العقيق من أن الغامدي لم ينظم للمزارعين ومربيي الثروة الحيوانية في المحافظة أي برامج أو ندوات أو محاضرات ترتقي بنشاطهم، مبينين أن الراغبين في إقامة المشاريع الزراعية لا يجدون الجهة التي يلجأون إليها لاستشارتها والاستئناس برأيها لتنفيذ أي مشروع يعتاشون منه. وحمل الأهالي مدير فرع وزارة الزراعة سعيد الغامدي مسؤولية تراجع وبدائية مشاريع الدواجن، لافتين إلى أن عددها لا يزيد على ستة فقط، وتنظم بطريقة بدائية في ظل الطفرة الصناعية والتطوير الذي طرأ على المجال في أنحاء المملكة كافة. وطالب الأهالي من الغامدي النظر في حاجات المزارعين ومربيي الثروة الحيوانية، ومساعدتهم في مشاريعهم لدعم الاقتصاد الوطني، والإسهام في تقليص نسبة البطالة في المنطقة. * محرر عكاظ في الباحة