توفى أسير فلسطيني مصاب من الضفة الغربية اليوم (الأحد) في مستشفى إسرائيلي، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني. وقال بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الأسير المصاب زاهر رداد (19 عاماً) من بلدة صيدا في طولكرم شمال الضفة الغربية توفى في مستشفى "مئير" الإسرائيلي. وأوضح البيان أن رداد اعتقل في 23 يوليو 2024، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه واستخدامه درعاً بشرياً خلال العملية العسكرية التي نفذها بالمدينة في ذلك التاريخ. وتابع أن الجيش الإسرائيلي احتجز رداد في المستشفى بوضع صحي خطير وغير مستقر وبقي تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية. وحمل البيان السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن وفاة رداد، معتبرا أن رداد تعرض "لجريمة مركبة" وهو واحد من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء الحرب في قطاع غزة. وبوفاة رداد يرتفع عدد الأسرى الذين توفوا داخل السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 23 ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة، وفق البيان. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أوقعت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن نفذت الحركة هجوما غير مسبوق على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن داخل غزة.
مشاركة :