لا تضيع الفرصة

  • 8/25/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الفرصة هي تضافر الوقت، و الزمان في لحظة معينة، و هي مهمة لأنها تمكننا من النمو و التعلم و تحقيق الأهداف ، و يمكن أن تؤدي الفرص إلى تحقيق الرفاهية الاقتصادية أو العاطفية … هي ضرورية و من الضروري اغتنامها إذا توافقت مع قيمنا و أهدافنا و أخلاقنا .. قد يكون هناك بعض الندم و خيبة الأمل، بسبب عدم استغلال بعض الفرص ، و عدم اتخاذ الخيارات اللازمة ، لأن غالبا ما تتخفى فرص الحياة في صورة مشكلات تتطلب عملاً شاقا و انزعاجاً عاطفيا كبيرا ، لكن علينا أن نتذكر أن النصر يأتي من إيجاد الفرص في المشاكل. في كثير من الأحيان تأتي إلينا الفرص بطرق سرية ، و يعتبر الأشخاص هم العامل الرئيسي الوحيد الذي يمكن أن يساعد في تحفيز الفرص في طريقك ..تابع الأشخاص القادرين على مساعدتك في تحقيق أهدافك أو لهم خبرة فيما تريد تحقيقه. … أدرك فرصتك، و حاول استغلالها لصالحك، الأمر متروك لك لتقرر ما إذا كانت الفرصة تستحق اغتنامها أم لا ، قم بموازنة الإيجابيات ، و السلبيات ثم اختار ما يناسبك لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة … في بعض الأحيان لا يتعلق الأمر بالاستفادة من الفرص بل ب ” خلق الفرص ” و إذا لم تطرق الفرصة، بابك قم ببناء باب …أبحث عن الموارد، و المواد، و المهارات التي تحتاج للتفوق فيما تقوم به. سجل أسماء الأماكن التي يمكن أن تزورها لتحقق أهدافك ، و الأشخاص الذين عليك التواصل معهم لمساعدتك .. إن طرح الأسئلة عن طريق التفكير خارج الصندوق بطرق ابداعية يوسع خيالك ، و يشجعك على رؤية الأشياء بشكلٍ مختلف مما يساعدك على اكتشاف الفرص المخفية في أي موقف … في كثير من الأحيان أنه ليس ما تعرفه هو المهم بل من تعرفه هو المهم لذلك لا تضيع الفرص ، و اصنع لك في كل يوم شيء جميل ، و لو بسيط … اخلق قناعة بداخلك أنك تستطيع أن تعيش على الحلوة و المرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ) من فتح له باب من الخير فلينتهزه فإنه لا يدري متى يغلق عنه ، فالإنسان قد يفتح الله له أبواب من الخير، ينبغي أن يغتنمها وأن يستفيد منها، ولا يزهد فيها ، لأنه لا يدري هل تستمر هذه الأبواب أو لا تستمر؟ ، و عليه أن يحمد الله عليها ، لأنه لا يدري متى يُغلق هذا الباب، ربما أنه ينشغل؛ فلا يستطيع أن يستفيد من هذا الخير الذي في هذا الباب … في النهاية فرص الحياة كثيرة وتزداد كلما اجتهدنا والزمن الحاضر هو الأثمن في صناعة الفرص، لا تضيعوا الفرص.. استغلوها، فبعضها لا يتكرر، و إن اغتنام الفرص الذهبية هو سر من أسرار النجاح والتفوق والإنجاز

مشاركة :