لاجديد.. هيمنة نصراوية على الاتحاد

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استمر النصر في الهيمنة على نتيجة مبارياته مع الاتحاد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وضرب موعداً جديداً مع الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب "العميد" بنتيجة - على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الدور نصف النهائي، ليعيد للأذهان ذكرى نهائي عام م الذي انتهى اهلاوياً -، واستفاق الأصفر متأخراً ورفض لاعبوه الخروج من الموسم من دون ان يكون لهم تواجد في منصات التتويج، وقدموا افضل دقيقة لهم طوال الموسم، وأسعدوا جماهيرهم وصالحوهم بعض الشيء من خلال مسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها في الفترة الماضية، والظهور بشكل مختلف ووضحت منذ بداية اللقاء النوايا النصراوية والرغبة في انتزاع بطاقة التأهل للنهائي وهو ماحدث بالفعل، وساهم المهاجم نايف هزازي ولاعب الوسط احمد الفريدي في تحقيق الفوز بمستواهما المميز، وعلى الطرف الآخر ظهر "العميد" مستسلماً وكانت روح لاعبيه الانهزامية العنوان الأبرز ل "الكلاسيكو" الذي كان من طرف واحد، وهو ما اغضب جماهيره التي ملأت المدرجات، وبدأ التهديد الفعلي في الدقيقة بعد كرة هيأها هزازي برأسه لزميله الفريدي ووضعه في مواجهة المرمى بيد ان الأخير سددها خطرة بجوار القائم الأيمن، وتلقى مهاجم الاتحاد مختار فلاته كرة بينية انفرد من خلالها بالحارس عبدالله العنزي الذي تألق بتصديه للكرة بقدمه وحولها الى ركلة زاوية ""، وترجم النصر تفوقه بتسجيل الهدف الأول بعد أن مرر لاعب الوسط يحيى الشهري كرة رائعة خلف المدافعين استقبلها لاعب الوسط شايع شراحيلي وهيأها لنفسه وسددها فاستقرت في شباك الحارس عساف القرني "". وفي ظل بحث الاتحاديين عن تعديل النتيجة وبعكس مجريات الشوط الثاني انطلق هزازي بالكرة من الجهة اليسرى وتوغل باتجاه المرمى متجاوزاً لاعب الوسط جمال باجندوح ومرر كرة داخل منطقة الجزاء على طبق من ذهب للفريدي القادم من الخلف اذ اكملها بقدمه داخل المرمى هدفا نصراوياً ثانياً ""، وتعاطفت العارضة مع النصراويين عندما نابت عن العنزي وتصدت لكرة المهاجم الفنزويلي ريفاس ""، بعدها بدقيقة اطلق ابراهيم غالب رصاصة الرحمة على الاتحاديين بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية اثر عرضية قائد الفريق حسين عبدالغني ""، وفي الوقت بدل الضائع حفظ لاعب الوسط الروماني سان مارتن ماء وجه الاتحاديين بتسجيله الهدف الأول من كرة سددها من خارج منطقة الجزاء ورغم سهولتها الا ان العنزي اكتفى بمتابعتها وهي تعانق شباكه "+".

مشاركة :